للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا قال: ثنا وسمعت؛ كان مأمونا على ما قال.

وفي كتاب "الأسماء والكنى" لابن مخلد: سمعت الدوري، عن يحيى، قال: اسم زياد عروبة أو سعيد بن أبي عروبة: بهلول.

المنتجالي، عن سعيد بن عامر.

قال: لم يكن ابن أبي عروبة طلابة للحديث إنما كان ناسكًا.

وقال ابن قتيبة كان قدريًا.

وفي "سؤالات مسعود" عن الحاكم: اختلط في آخر عمره.

وذكره أبو محمد ابن الجارود، وأبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.

وقال اللالكائي في اسم أبي عروبة: بهلول.

وقال خليفة بن خياط في كتاب "الطبقات" اسمه: دينار.

وعند التاريخي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا عدي ابن الفضل، قال: قال سعيد: القدر قول العرب، في جاهليتها، ثم جاء الإسلام، فما ازدادوا فيه إلا شدة حتى جاء قوم من أهل فارس فنفروا عن هذا الأمر.

وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: وقيل: اسمه مخارق.

وقال أبو الفتح الأزدي: اختلط اختلاطًا قبيحًا.

قال ابن خلفون: كان على ما ذكروا يقول في اختلاطه: الأزد عريضة ذبحوا شاة مريضة، دعوني فأبيت ضربوني فبكيت، وأصحابه المقدمون عندهم فيه: القطان، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع، وسرَّار بن مُجَشّر، وبشر بن المفضل، ومعاذ بن معاذ، وسفيان بن حبيب، وابن عُلية وابن زريع، أثبت عندهم فيه من ابن عُلَية، وقد زعم بعضهم أن عبد الأعلى سمع منه قبل الاختلاط، وبعده، وذكر القواريري في الأثبات من أصحابه. وقال ابن سعد: كان ثقة. كثير الحديث، ثم اختلط في آخر عمره.

ولما ذكره ابن حبان في: جملة الثقات، قال: مات سنة خمسين ومائة، قبل هشام الدستوائي بثلاث سنين، وكان قد اختلط سنة خمس وأربعين، وبقي في اختلاطه خمس سنين، وأحب إليَّ أن لا يحتج به إلا ما روى عنه القدماء قبل اختلاطه، مثل: ابن المبارك، ويزيد بن زريع، وذويهما، ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها، وكان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة سبع وأربعين، وقد قيل: مات سعيد سنة خمس وخمسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>