الأعمش-. وعن الأعمش قال: عادني إبراهيم، فلما دخل بيتي مازحني وقال: إذا رأيت بيته عرفت أنه ليس من المقربين لعظيم. وأردنا يومًا أن نأتي موضعًا، فقال لي: يا أبا محمد؛ نمر على هؤلاء القوم فيقولون: أعور وأعمش. فيغتابوننا، ولكن خذ أنت طريقًا، وأنا أخرى.
وقال زهير: كان يختلف إلى الأعمش ظبيان، فقلت له: يا أبا محمد؛ أي الظبيين أصبت أرفق؟ فقال: لولا مخافة الغيبة لأخبرتك. وقال يحيى بن سعيد: أحاديثه عن عمارة -يعني- ابن عمير، ومالك بن الحارث، وخيثمة -يعني- ابن عبد الرحمن كلها صحاح.
وقال علي بن المديني: الأعمش أحسن حديثًا من منصور. روى عن: إبراهيم بن المهاجر -فيما ذكره الإسماعيلي في كتابه "شيوخ الأعمش"- وإبراهيم بن مسلم الهجري، وأيوب ابن أبي تميمة، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وإياس بن معاوية بن قرة، وإياس بن العباس، وبكير بن الأخنس، وبشر بن غالب، وحصين بن عبد الرحمن، وخالد الحذاء، وخالد بن سعد، وعبد اللَّه بن شداد، وعبد اللَّه بن حبيب السلمي، وعبد اللَّه بن معقل، وعبد اللَّه بن السائب، وعبد اللَّه بن ذكوان، وعبد اللَّه بن زياد، وعبد اللَّه بن الحارث، وعبد اللَّه بن سنان، وعبد اللَّه ابن أبي نجيح، وعبد اللَّه بن المغيرة، وعبد اللَّه بن مليل، وعبد اللَّه بن ضرار، وعبد اللَّه بن بشر، وعبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعبد الرحمن بن عياش، وعبد الرحمن بن سعيد بن وهب، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه، وعبد الرحمن غير منسوب، وعبيد بن أبي الجعد، وعبيدة الضبي، وعثمان لم يُنسب، وعلي بن نديمة، وعباد، وعاصم بن بهدلة، وعمرو بن شعيب، وعون بن أبي جحيفة، وعمران بن الحارث -إن صح-، والعلاء بن بدر العبدي، وعامر بن عقبة، وعدي بن عدي، وعمير بن سعيد، وعمران بن يعقوب البارقي، وعقبة، وعروة، وعريب بن حميد أبي عماد، وعباية بن رفاعة، وأبي سعيد عقيصًا، وعمار بن جوين العبدي، وغورك، وفضيل بن عمرو، ومسلم الأعور، ومسلم بن نذير، وقتادة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والقاسم بن عبد الرحمن المسعودي، وقيس بن