للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم: وعن عثمان مرسل، لم يسمع منه شيئًا، وقد أدرك زمنه؛ لأنه قديم.

وفي كتاب الإشبيلي: قال أبو محمد: لم يدرك طاوس معاذ بن جبل.

وفي كتاب "الطبقات": كان يخضب بالصفرة، وقيل: بالحمرة، رأسه ولحيته بالحناء، ويكثر التقنع، فإذا كان الليل حسر، وكان يكره السابري الرقيق، ويكره التجارة فيه، وكان بين عينيْه أثر السجود، وكان من دعائه: اللهم احرمني المال والولد وارزقني الإيمان والعمل، ولما استعمله محمد بن يوسف على بعض تلك السعاية، قيل له: كيف تصنع؟ قال: نقول للرجل تزكى ممَّا أعطاك اللَّه، فإن أعطانا أخذناه، وإن تولى لم نقل، وعن عمران بن عثمان: أن عطاء كان يقول: ما يقول طاوس في كذا؟ فقلت: أبا محمد ممن تأخذه؟ قال: من الثقة طاوس.

وفي كتاب "الجرح والتعديل" لأبي الوليد: كان مولى الجعد، وقال: جالست ما بين الخمسين إلى السبعين من الصحابة. وعن الزهري قال: لو رأيت طاوسًا علمت أنه لا يكذب، وقال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدًا يريد بهذا العلم وجه اللَّه تعالى، إلا عطاء، وطاوسًا، ومجاهدًا.

وفي "تاريخ المنتجيلي": هو طاوس ابن أبي حنيفة كيسان، وقال يحيى بن معين: اختلفوا في اسم طاوس، فقيل: ذكوان، وقيل: اسمه طاوس، وقيل: هو من خولان، وقيل: من النمر بن قاسط.

وقال سفيان بن عيينة: مجتنبو السلطان ثلاثة: أبو ذر في زمانه، وطاوس في زمانه، والثوري في زمانه.

وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدًا أعف عمَّا في أيدي الناس من طاوس. وقال خصيف: كان طاوس أعلمهم بالحلال والحرام.

وقال حنظلة: كنت أرى طاوسًا إذا رأى قتادة يفر منه؛ لما يتهم به قتادة من القدر.

وقال سفيان بن سعيد: كان طاوس يتشيع، وقال: أدركت سبعين شيخًا من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، إذا اختلفوا في شيء انتهوا فيه إلى قول ابن عباس. ودخل المسجد الحرام، فإذا حلقة فيها الحسن وعطاء، فلما نظر إليه مقبلا فسح له حين قعد بينهما، فيأتي المستفتي إلى الحسن فيشير بإصبعه إلى طاوس، ويأتي المستفتي إلى عطاء فيشير بإصبعه إلى طاوس. وعن ليث قال: إذا ترخص الناس في شيء شدد فيه طاوس، وإذا شددوا في شيء رخص فيه، قال الليث: وهذا هو العلم.

وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي:

<<  <  ج: ص:  >  >>