للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره، كتبت عنه أحاديث مناكير.

وقال عباس بن عبد العظيم العنبري، لما قدم من صنعاء: واللَّه لقد تجشمت إلى عبد الرزاق، وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه.

وقال أبو حاتم الرازي: هو أحب إلي من أبي سفيان المعمري، ومن مطرف بن مازن، وعبد الرزاق يُكتب حديثه.

وفي رواية الدوري، عن يحيى: هو في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف. وقال أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديته، فقالوا له: اقرأها علينا. قال: لا أعرفها. قالوا له. اقرأها علينا، ولا تقول فيه حدثنا، فقرأها عليهم.

وقال أبو القاسم البلخي: ذكر السباك أنه سمع صدقة يقول: لم يكن عبد الرزاق صاحب حديث، أنا نظرت في كتابه فرأيت يحيى بن أبي كثير سمعت ابن عمر. وذكر ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى، وقيل له: إن أحمد بن حنبل، قال: إن عبيد اللَّه بن موسى ترك حديثه بالتشيع. فقال: كان واللَّه الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه، وما به ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد اللَّه.

وفي سؤالات أبي زرعة النصري لأحمد، قلت له: رأيت أحسن حديثًا من عبد الرزاق؟ قال: لا.

وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم: قال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد اللَّه السلمي: حجاج بن محمد نائم أوثق من عبد الرزاق يقظان.

وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة من أهل اليمن.

ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر، مات بعد أن عمي سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان مولده سنة ست وعشرين ومائة.

الآجري: سُئِلَ أبو داود عن عبد الرزاق والفريابي؟ فقال: الفريابي أحب إلينا منه،


= خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ١٦١، الكاشف ٢/ ١٩٤، تاريخ البخاري الكبير ٦/ ١٣٠، تاريخ البخاري الصغير ٢/ ٣٢٠، الجرح والتعديل ٦/ ٢٠٤، ميزان الاعتدال ٢/ ٦٠٩، لسان الميزان ٧/ ٨٧، ٨٧، سير الأعلام ٩/ ٥٦٣ والحاشيية، البداية والنهاية ١٠/ ٢٦٥/ ٣٢٦، مقدمة الفتح ٤١٩، الثقات ٨/ ٤١٢، ديوان الإسلام ت ١٤٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>