روى عنه: أبو إسحاق عمرو بن عبد اللَّه السَّبيعي، وأبو خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، وفضيل بن سلميان النميري البصري، وخارجة بن مصعب الخراساني، وعبد اللَّه بن واقد أبو رجاء، وعثمان بن يساف، ويزيد ابن أبي حكيم العدني؛ وقال معن: رأيت إبراهيم ومعه ألواح يكتب العلم، وقد أتى عليه نحو من ثمانين سنة، وزيد بن الحباب، وعلي بن الحسين بن واقد، وعلي بن الحسن بن شقيق، وسلمة بن الفضل الأبرش، وجرير بن عبد الحميد، وحماد بن قيراط، وكنانة بن جبلة، وراشد أبو عبد اللَّه، وابنه محمد بن إبراهيم بن طهمان، وسهل بن بشر أبو الحسن، والهياج، وإبراهيم بن سليمان الزيات.
روى عن: يزيد العقيلي، وعباد بن إسحاق، وأبي جعفر الرازي عيسى ابن أبي عيسى ماهان، ومسعر بن كدام، ويزيد ابن أبي زياد، وأبي حنيفة الإمام، ومحمد بن ميسرة، ومالك بن أنس الإمام، وعبد الواحد بن زيد العابد.
وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أحمد بن حنبل وذُكر عنده ابن طهمان، وكان متكئًا من علةٍ فاستوى جالسًا، وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيُتكئ، ثم قال أحمد: حدثني رجل من أصحاب ابن المبارك، قال: رأيت ابن المبارك في المنام ومعه شيخ مهيب، فقلت: من هذا معك؟ فقال: أما تعرف هذا! هذا سفيان بن سعيد الثوري. قلت: من أين أقبلتم؟ قال: نحن نزور كل يوم إبراهيم بن طهمان. قلت: في أي موضع تزورونه؟ قال: في دار الصديقين؛ دار يحيى بن زكريا صلى اللَّه عليهما وسلم.
وقال عبد اللَّه بن المبارك: ابن طهمان من الحفاظ.
وقال الحسين بن إدريس: سمعت ابن عمار محمد بن عبد اللَّه الموصلي الحافظ يقول: ابن طهمان ضعيف مضطرب الحديث.
قال: فذكرته لصالح بن محمد الحافظ، فقال: ابن عمار، من أين يعرف حديث إبراهيم، إنه لم يعرف حديثه، إنما وقع إلى ابن عمار حديث إبراهيم في الجمعة، ومنه غلط ابن عمار على إبراهيم -يعني: الحديث الذي رآه ابن عمار- عن المعافى، عن ابن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة:(أول جمعة جمعت بجُواثا)، وما أدري الغلط إلا من غير إبراهيم؛ لأن هذا الحديث رواه: ابن المبارك، ووكيع، وابن مهدي، وهو في تصنيف إبراهيم، رواه عنه: حفص، وغسان، وكنانة، والهياج، ومالك، والعقدي، وخالد بن نزار، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، وقد تفرد المعافى بذكر