عقيل بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، كان أشبه الناس بعبد الملك بن عمير فظنوه إياه، وكان عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية بن الملاص بن شنيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسيغ بن الحارث بن يثيع، الفقيه القبطي، والقبطي اسم أفضل فرس يتقلد لهم سيفًا أو يعينهم.
وذكره -أيضًا- في كتاب "اللباب": في الجاهلية: القبطي في الوسيغ بن الحارث بن يثيع اللخمي، وكان يقال للوسيغ: القبطي، نسبة إلى فرسه.
وفي "تاريخ البخاري": قال عبد الملك: كان لي شهد جلولاء، وإن عندنا مما أصابت.
وقال عبد الملك: أنا أول من عبر نهر بلخ مع ابن عثمان بن عفان، وكان أفصح الناس.
وقال المطين في "تاريخه": توفي سنة ثلاث وثلاثين، ويقال: سنة ست وثلاثين ومائة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، قال: كان من الفصحاء البلغاء، وقال ابن نمير: كان ثقة متقنًا للحديث، وقال أبو جعفر السبتي: كوفي ثقة، وقال ابن البرقي، عن ابن معين: ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة"، عن ابن مردانبه: كان الفصحاء بالكوفه أربعة: عبد الملك بن عمير، وموسى بن طلحة، وقبيصة بن جابر، وابن همام السلوني.
ونسبه أبو حاتم والفسوي: فرسيًا، يعني: نسبة إلى فرسه، وتبعهما على ذلك غير واحد.
والقرشي، قال ابن الأثير في كتابه "منال الطالب": ومن لا يعرف يقول القرشي، وليس كذلك إنما هو فرسي منسوب إلى فرس.
وقال التاريخي -ومن خطه-: ثنا خلف بن تميم، ثنا بكر بن المختار، عن عبد الملك: أن أباه عميرًا صعد به إلى علي بن أبي طالب وهو على المدينة، فمسح يده على رأسه.
وفي "تاريخ عباس"، عن يحيى، وقال له: سمع ابن عمير من عدي بن حاتم؟ قال: لا، هو مرسل.
وفي "المراسيل": قال أبو زرعة: عبد الملك بن عمير، عن أبي عبيدة بن الجراح مرسل.