للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم قبل أن يلي ما ولي، وهو بغير الثقات أشبه.

وعند التاريخي: كان مروان سمى ابنه القاسم، فلما بلغه النهي عن ذلك سماه عبد الملك.

وذكر المزي شيئًا من حاله من عند ابن سعد ووفاته من عند غيره. وابن سعد قد تولى جميع ذلك، فقال: قال مسلم بن عقبة: وأي رجل عبد الملك؟ ! قل ما كلمت من رجال قريش رجلا به شبهًا.

أنبا محمد بن عمر بن واقد، حدثني أبو معشر قال: مات عبد الملك بدمشق يوم الخميس في النصف من شوال سنة ست وثمانين، فكانت ولايته من يوم بويع إلى يوم مات إحدى وعشرين سنة وشهر ونصف، كان تسع سنين منها يقاتل ابن الزبير، وسلم عليه بالخلافة في الشام ثم بالعراق بعد قتل مصعب، وبقي بعد مقتل ابن الزبير واجتماع الناس عليه ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر إلا سبع ليال، وقد روى لنا أنه مات وهو ابن ثمان وخمسين سنة، والأول أثبت وهو على مولده سواء.

وفي "حلى العلى" لعبد الدائم القيرواني: عن الشعبي: كان عبد الملك يدعى حمامة المسجد، وكان لا يخاير بين صبيان المكاتب تحرجًا وتورعًا، فلما ولي الخلافة قال له ابن المسيب: بلغني أنك شربت الطلاء. قال: نعم والدماء.

وقال الطبري في "طبقات الفقهاء": كان من مقدمي التابعين في العلم والفضل.

وفي "الجمهرة": عادة وهو خليفة حسان بن بحدل ومنظور بن زيد بن أفعى بالشام قال: ومالي في دمشق ولا مر ما شئت أن عرضه ولا ومالي بعد حسان بن عمرو ومالي بعد منظور خليل.

وقال المبرد: كان عبد الملك من العلم والرأي بموضع، ومن أكثر الناس علمًا، وأبرعهم أدبًا، وأحسنهم في شبيبتة ديانة، ولما قتل عمر. . . . المصحف في حجره فطرحه فقال: هذا فراق بيني وبينك.

وفي "تاريخ البخاري الصغير": دخل عبد الملك بن مروان على عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه فقبله، وزاد في "الكبير": وقال لي محمود: عن وهب، عن أبيه، عن قتادة: ولي عبد الملك أربعة عشر سنة، وكانت فتنة ابن الزبير ثمان سنين.

وفي "تاريخ أبي الفرج": قال الشعبي: دخلت على عبد الملك في علة أعوده،

<<  <  ج: ص:  >  >>