للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزعم المزي أن عبيد اللَّه قتل بكربلاء، وابن سعد والزبير قالا: إن المختار قتله في حربه مع مصعب بن الزبير.

وزعم المزي أن اسم أبي طالب عبد مناف، انتهى.

قال الحاكم في "المستدرك": قد تواترت الأخبار أن اسم أبي طالب كنيته، قال: ووجد بخط علي الذي لا يشك فيه وكتب علي بن أبي طالب.

وبنحوه ذكره عمرو بن بحر الجاحظ في "الهاشميات".

وذكر زفر بن معاوية أن عليًّا رضي اللَّه عنه كان يكنى أبا قصم. وكذا ذكره ابن إسحاق. قال ابن هشام: ويقال: أبو القسم.

وفي "المستدرك": لما ولد سمته أمه حيدرة، فأبى أبوه وسماه عليًّا.

وفي بعض المجاميع: سمته أسدًا باسم أبيها، فلذلك قال علي يوم خيبر: أنا الذي سمتني أمي حيدرة، ولم يقل سماني أبي.

وفي "المستدرك": أسلم وعمره أربع عشرة سنة، والمزي ذكره من رواية الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف، وعن أبي نعيم الدكيني: تسع سنين، وعن محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سبع سنين.

وفي كتاب ابن أبي حاتم: ثماني سنين، وقال أحمد أيضًا: وصحح الحاكم أخذه الراية يوم بدر وله عشرون سنة، وقال أيضًا: لا أعلم خلافًا بين أصحاب التواريخ أن عليًّا أولهم إسلامًا.

وفي كتاب الترمذي: ثنا إسماعيل بن موسى، ثنا علي بن عابس، عن مسلم الملائي، عن أنس بن مالك: "بعث صلى اللَّه عليه وسلم يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء (١) ".

وذكر القضاعي في كتاب "ما صحَّ من شعر علي": أنه قال بمحضرة الصحابة ولم ينكره أحد منهم: سبقتكم إلى الإسلام طرًّا صغيرًا ما بلغت أوان حلمي.

وفي كتاب "التنبيه والإسرار" للمسعودي قيل: كان سنه إذ أسلم خمس عشرة، وقيل: ثلاث عشرة، وقيل: إحدى عشرة، وقيل: تسع، وقيل: ست، وقيل: خمس، وأنكر هذا ورده.


(١) أخرجه أبو يعلى ١/ ٣٤٨، رقم ٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>