قال عبد الغني بن سعيد حافظ مصر في كتابه "إيضاح الإشكال": وهو عبد الوهاب المقرئ الذي يروي عنه مروان بن معاوية، وهو: أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج.
وقال الفرج بن عبيد: ثنا إبراهيم ابن أبي يحيى، وكان قدريًّا.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب "الضعفاء": كانوا يبهرجونه؛ لأنه ليس بثقة، فكان الواقدي يقول: أبو إسحاق ابن محمد، وربما قال: إسحاق بن إدريس.
وقال يعقوب بن سفيان: جهمي، قدري، معتزلي، رافضي، ينسب إلى الكذب.
وفي موضع آخر: متروك الحديث، مهجور.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ترك حديثه، ليس يكتب، وكان أصغر من أخيه سحبل بعشر سنين.
وقال الحافظ أبو أحمد الحاكم في كتابه "الكنى": ذاهب الحديث. وقالوا: كان يرى القدر وكلام جهم، تركه ابن المبارك والناس، ونهى مالك عنه.
وفي كتاب "اختلاف الحديث" للشافعي رضي اللَّه تعالى عنه: هو أحفظ من الدراوردي.
وفي "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم الحافظ: في حديثه نكارة، وفي مذهبه فساد.
وذكر ابن محمش في "أماليه" عن الربيع أن الشافعي إذا قال: أخبرني من لا أتهم؛ يريده.
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بشيء.
وفي "كتاب العقيلي": قال سفيان بن عيينة: احذروه ولا تجالسوه.
وقال ابن المبارك: كان مجاهرًا بالقدر، وكاد اسم القدر يغلب عليه، وكان صاحب تدليس، وقد ترك حديثه.
وقال الوليد بن شجاع: سمعته يشتم بعض السلف.
وقال الساجي: كان يرى القدر، تركه يحيى بن سعيد وأهل الحديث.
وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي، فلم أكتب عنه.
وقال الحذاء: خرجنا نتناضل، فلما فرغنا كان طريقنا على إبراهيم، فقال بعضنا لبعض: ضعوا له حديثًا، فقلنا: فلان، عن فلان، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، أنه قال كذا. فقلنا: لا تكذبوا على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ولكن إسماعيل ابن أبي