حكيم، قال: سألت عمر بن عبد العزيز، فقلت: إني أرمي صيدًا، فسألناه عنه؟ فقال: حدثنيه إسماعيل ابن أبي حكيم أنه سأل عمر بن عبد العزيز عن ذلك، فقلنا: ما رأينا أكذب منه.
وذكر الحازمي في. . . . نظير هذا للواقدي معه، وكانوا خرجوا إلى العقيق فرأوا قلة على جدار، فقال بعضنا لبعض: نتجاذبها وللناضل سبق. قال الواقدي: فقلت لهم: هذا يشبه الحديث، فمروا بنا ندخل على ابن أبي يحيى، فدخلنا عليه فقلنا له: حدثك صدقة بن يسار، عن إبراهيم: أن فتية خرجوا إلى العقيق فرأوا قلة على جدار، فتجاذبوها وللناضل سبق؟ قال: نعم، حدثني صدقة، عن ابن عمر به.
وقال الأصمعي: رأيت إبراهيم يستتاب بالمدينة عند المنبر من القدر.
قال الساجي: والشافعي لم يخرج عن إبراهيم حديثًا في فرض، إنما جعله شاهدًا في فضائل الأعمال، وظن به الشافعي ما ظن به ابن جريج.
وقال أبو عبد الملك ابن عبد البر في "تاريخ قرطبة": روى عنه بقي بن مخلد، وكان من أكبر الناس في ابن عيينة، وبقي لا يروي إلا عن ثقة عنده. وخرج الحاكم حديثه في الشواهد من (كتاب الجنائز).
وعند التاريخي: ثنا ابن شبيب، ثنا أبو مصعب، سمعت الشافعي يقول: كان ابن أبي يحيى قدريًّا.
وقال البرقي في كتاب "الطبقات" تأليفه: وممن يكذب في حديثه ابن أبي يحيى، كان يرمى بالقدر والتشيع والكذب.
وقال العجلي: كان قدريًّا معتزليًّا رافضيًّا، كانت فيه كل بدعة، وكان من أحفظ الناس، وكان قد سمع علمًا كثيرًا وقرابته كلهم ثقات، وهو غير ثقة.
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي العرب حافظ القيروان ومؤرخها -عن محمد بن سحنون-: لا يحتج بحديثه عند الأئمة جميعها، لا أعلم بين الأئمة اختلافًا في إبطال الحجة بحديثه.
قال: وسمعت بكر بن حماد يحدث: أنه كان لا يحدث في مسجد النبي صلى اللَّه عليه وسلم فرقًا من مالك، وكان إذا جاءه من تسمع منه خرج إلى بعض حيطان المدينة. أو كلامًا هذا معناه.
وفي كتاب "الجرح والتعديل": نهى وكيع عن الأخذ عنه، وقال أحمد بن سعد