ابن أبي مريم، عن عمه: كذاب.
وقال الخليلي في كتاب "الإرشاد": لا يروي عنه من تركه إلا الشافعي، فإنه يقول: ثنا الثقة في حديثه المتهم في دينه، وقد روى عنه ابن جريج مع جلالته.
قال الخليلي: هو متروك الحديث.
وفي "كتاب الآجري" عن أبي داود: كان قدريًّا رافضيًّا، شَتَّامًا مأبونًا.
وقال ابن أبي مريم: كان متهمًا على نفسه.
وقال الحافظ أبو إسحاق الحربي في كتاب "العلل والتاريخ": رغب المحدثون عن حديثه.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: كان ضعيف الحديث، ضعيف الدين، رافضيًّا قدريًّا.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه الكبير": هو جهمي، قدري، رافضي، معتزلي، ينسب إلى الكذب.
ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب "الضعفاء والكذابين" قال: قال عثمان ابن أبي شيبة: عندي عنه من الحديث أمثال الجبال، ما أروي عنه منها شيئًا، ويروى النهي عنه عن الليث بن سعد.
وفي "الضعفاء" لابن الجارود: ليس بثقة، كذاب رافضي.
وقال أبو عبد اللَّه الحاكم فيما رواه عنه مسعود السجزي في "سؤالاته": ليس بالقوي عندهم.
وفي "كتاب ابن الجوزي": كان يحيى بن سعيد يقول: ما أشهد على أحد أنه كذاب إلا على إبراهيم ومهدي بن هلال.
وقال أحمد بن حنبل: وقد ترك الناس حديثه، وكذلك قال النسائي وعلي بن الجنيد.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم ابن حبان: روى عنه الشافعي، وكان جالسه في حال الصبى فحفظ عنه، فلما دخل مصر في آخر عمره وصنف، لم تكن كتبه معه، فأودع الكتب من حفظه فروى عنه، فتارة يكني عنه ولا يسميه.
وفي كتاب "الغرباء" لابن يونس: توفي سنة إحدى وتسعين، وقيل: أربع وتسعين