عقبة بن عامر، ومحمد بن عبد اللَّه بن عمرو، وزياد بن جزء الزبيدي، وقيس بن سمير التجيبي، وناعم بن أُجَيْل الهَمْداني، وتميمُ بنُ فِرَعَ المَهْري، ورَبِيعَة بن لَقِيطٍ التُّجِيبِيِّ، وأبو رشدين بن عبيد الحميري، وذاخر بن عامر المعافري، وجندب بن عمارة الأزدي، وبجير بن ذاخر المعافري، وعلقمة بن عاصم المعافري، ومَرْثَد بن عَبْدِ اللَّه الْيَزَنِي، وأبو العالية الحضرمي، وأنعم بن ذري الشعباني، وعمرو بن قحذم الخولاني، وعامر بن عبد اللَّه المعافري، وأبو الحكم مولى عمرو بن العاص، وأبو عتبة مولى عمرو بن العاص. زاد الجيزي: مُحَمَّد بن رَاشِد الْمُرَادِي، وعبد الرحمن بن جبير، وأبا فراس يزيد بن رباح مولى عمرو بن العاص، ورَاشِد مَوْلَى حَبِيبِ بْن أبي أَوْسٍ الثقفي، وعياض بن عقبة بن نافع.
وفي قول المزي عن البرقي: يُقال: إنه أسلم عند النجاشي؛ قصور ما ذكره الجيزي في كتاب "الصحابة" إذ روى ذلك مُطولا عن محمد بن إسحاق، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن راشد مَوْلَى حبيب بن أبي أوس الثقفي قال: حدَّثني عمرو بن العاص من فيه. . . فذكره، وهو في السيرة لابن إسحاق أيضًا.
وفي "كتاب أبي نعيم الحافظ": خرج إلى النجاشي بعد الأحزاب، فأسلم عنده، فأخذه أصحابه فأضاموه فأفلت منهم مُجَردًا ليس عليه قشرة، فأظهر للنجاشي إسلامه، فاسترجع له النجاشي جميع ماله من أصحابه ورده إليه. وكان يسرد الصوم، ولَمَّا تُوفي كان له نحو المائة سنة، وقال فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"أَسْلَمَ النَّاسُ، وَآمَنَ عَمْرُو (١) "، روى عنه زياد وهني مولياه.
وقال ابن نمير: مات سنة اثنتين وأربعين. وكذا ذكره القراب عن أبي حسان الزيادي.
وفي "الاستيعاب": [وأخوه لأمه عمرو بن أثاثة العدوي] كان من مهاجرة الحبشة، [قيل: إن عمرو بن العاص أسلم سنة ثمان قبل الفتح]، وقيل: أسلم بين الحديبية وخيبر، ولا يصح، والصحيح سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر، ووفاته سنة
(١) أخرجه أحمد ٤/ ١٥٥، رقم ١٧٤٤٩، والترمذي ٥/ ٦٨٧، رقم ٣٨٤٤ وقال: غريب وليس إسناده بالقوى. والروياني ١/ ١٧١، رقم ٢١٢، والطبراني ١٧/ ٣٠٦، رقم ٨٤٥. وأخرجه أيضًا: ابن عساكر ٤٦/ ١٣٤.