في "تاريخه"، وقال: يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة.
والمنتجالي، ويحيى بن معين، فيما ذكره عباس، وأبو العرب القيرواني، وأبو زرعة النصري في كتاب "التاريخ"، وابن حبان، وأبو داود، ومحمد بن سعد في كتاب "الطبقات الكبير"، وخليفة بن خياط في كتابيه "الطبقات" و"التاريخ"، والكلبي في كتاب "الجمهرة" و"جمهرة الجمهرة"، و"الجامع لأنساب العرب"، وأبو عبيد القاسم ابن سلام، وابن دريد في كتاب "الاشتقاق الكبير"، وصاعد اللغوي، والبرقي في "تاريخه الكبير"، وابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير والأوسط"، وغيرهم من المؤرخين والنَّسابين.
وفي كتاب "الأمالي" للسمعاني: إبراهيم بن يزيد بن عمرو بن ربيعة.
وكذا ذكره البخاري في "تاريخه الكبير"، وابن حبان، وأبو حاتم الرازي، وأبو نصر الكلاباذي، والباجي.
والذي قاله المزي: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، لم أَرَ معتمدًا قاله، واللَّه تعالى أعلم.
وذكر المزي فيما أخبرني عنه غير واحد: أنه إذا قال عن شخص: روى عن فلان، يريد بذلك صحة سماعه منه، وقد زعم أن النخعي روى عن أبي عبد اللَّه الجدلي، وعلقمة، ومسروق.
وأبى ذلك ابن أبي حاتم في كتاب "المراسيل"، فذكر: عن أحمد بن حنبل، ثنا حماد بن خالد الخياط، عن شعبة، قال: لم يسمع النخعي من أبي عبد اللَّه الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي رواية حرب عنه: لم يسمع منه مطلقًا، لم يقيده.
ثنا علي بن الحسين الهسنجاني، قال: سمعت مسددًا يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي وأصحابه ينكرون أن يكون سمع إبراهيم من علقمة. انتهى.
وفيه نظر لما نذكره بعد، ولما في البخاري من تخريجه لحديثه عنه.
وفي (كتاب الحدود) من "الاستذكار" قال أبو عمر: ومراسيل إبراهيم عندهم صحاح.
وفي كتاب "العلل الكبير" للترمذي: سمع النخعي حديث أبي عبد اللَّه الجدلي من إبراهيم التيمي، والتيمي لم يسمعه منه، إنما سمعه من عمرو بن ميمون.