وفي كتاب "السنن" لابن ماجه: وعمرو لم يسمعه منه، إنما سمعه من الحارث بن سويد عنه.
وخرجه ابن حبان في كتابه الصحيح من حديث أبي عوانة، عن سعيد بن مسروق، عن التيمي، عن الجدلي. وفي "سؤالات عبد اللَّه بن أحمد لأبيه": عن شعبة: ما لقي إبراهيمُ الجدليَّ.
وذكر أبو عمر ابن عبد البر في كتابه "جامع بيان العلم"، وأبو الوليد الباجي في كتابه "الجرح والتعديل": عن شعبة: أن النخعي لم يسمع من مسروق بن الأجدع. وكذا ذكره أبو العرب والعجلي.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم"، عن ابن المديني: لم يلق النخعي أحدًا من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. قلت له: فعائشة؟ قال: هذا لم يروه عن سعيد ابن أبي عروبة، غير أبي معشر، عن إبراهيم، وهو ضعيف.
وقد رأى: أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم.
وعن ابن معين: أدخل إبراهيم على عائشة وهو صغير.
وقال أبو حاتم: لم يلق أحدًا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أَنَسًا ولم يسمع منه.
وقال أبو زرعة: النخعي عن عمر مرسل، وعن علي مرسل، وعن سعد ابن أبى وقاص مرسل.
وسمعت أبي يقول: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل.
وفي كتاب "علوم الحديث" لابن البيع: النخعي لم يَرَ ابنَ مسعود، ولم يدرك أحدًا من الصحابة رضي اللَّه عنهم أجمعين.
وفي "تاريخ البخاري الصغير": إبراهيم دخل على عائشة.
وفي "العلل الكبرى" لابن المديني: لم يسمع النخعي ولا التيمي من علي، ولا من ابن عباس.
وفي موضع آخر: أعلم الناس بعبد اللَّه بن مسعود أربعة، ولم يلقه منهم أحد: إبراهيم، وأبو إسحاق، والأعمش، والقاسم.
وذكر البزار في كتابه "المسند" حديثًا للنخعي عن أنس: "طلب العلم فريضة على كل مسلم". وقال: لا يعلم إبراهيم أسند عن أنس إلا هذا الحديث.