وقال الفلاس: مات في آخر سنة خمس. قال: وسمعت وكيعًا يقول: مات وهو ابن نيف وخمسين.
وقال الداني في "طبقات القراء": أخذ القراءة عرضًا عن الأسود وعلقمة، وروى القراءة عنه عرضًا الأعمش وطلحة.
وفي "كتاب الآجري": قال أبو داود: رُئي إبراهيم بيده قوس يرمي حصن الكوفة مع مصعب بن الزبير.
وقال الأعمش: ما رأيت أحدًا أرد لحديث لم يسمعه من إبراهيم.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو مراسيل أبي إسحاق؟ قال: مراسيل إبراهيم.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": روى عن إبراهيم النخعي: طلحة بن مصرف، وعبيد المكتب، وسعيد بن مسروق، وإسماعيل السدي، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي، وأشعث ابن أبي الشعثاء، وقيس بن مسلم الجدلي، وحبيب ابن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وحصين بن عبد الرحمن، ويزيد بن الوليد، والحسن بن عمرو الفقيمي، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، وعامر الشعبي، والقعقاع بن يزيد، وزيد شيخ محاربي، ومُحل بن محرز الضبي، وعبد اللَّه بن يزيد، وجهم بن دينار، وسنان بن حبيب، ومسلم الأعور، وأبو العباس محمد، وإسماعيل ابن أبي خالد، ويزيد بن قيس، وميمون بن مهران، وسلمة بن المنهال، وعلي بن السائب، وأبو الجحاف داود ابن أبي عوف، والهزهاز، وإسماعيل بن رجاء، وسليمان بن يُسَيْر، وهنيدة امرأة إبراهيم، وأبو بلج، وأبو الهيثم عمار، وأبو حريز، وأبو عبد اللَّه الشقري - يعني: سلمة بن تمام، وأبو الربيع.
قال: وروى عن: عمرو بن ميمون، وعتريس بن عرقوب، وسعيد بن وهب، والأسود بن هلال، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وتميم بن حذلم، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، ونباتة الجعفي.
وفي كتاب "الوحدان" لمسلم: تفرد عن نهيك بن عبد اللَّه، وهو غير نهيك بن سنان، وزياد بن لبيد.
وفي "تاريخ البخاري": لما قص إبراهيم أخرجه أبوه من داره، وقال: رأيت حذيفة وابن مسعود يكرهان هذا الأمر.