وكأنه ليس فيهم.
وقال منصور: قال النخعي: ما كتبت شيئًا قط، ولأن أكون كتبت أحبّ إليَّ من كذا وكذا.
وقال عبد الملك ابن أبي سليمان: رأيت سعيد بن جبير استُفتي، فقال: تستفتوني وفيكم النخعي.
وقال سفيان، عن أبيه: ربما سمعت إبراهيم يعجب ويقول: احتيج إليَّ! احتيج إليّ! .
وقال الأعمش: ما ذكرت لإبراهيم حديثًا قط إلا زادني فيه.
وقال زبيد: ما سألت إبراهيم عن شيء قط إلا عرفت فيه الكراهية.
وقال مغيرة: كنَّا نهاب إبراهيم هيبة الأمير.
وقال طلحة: ما بالكوفة أعجب إليَّ من إبراهيم وخيثمة.
وقال عاصم: كان أبو وائل إذا جاءه إنسان يسأله يقول: اذهب إلى إبراهيم فسله، ثم ائتني فأخبرني ما قال لك.
وقال مغيرة: كره إبراهيم أن يستند إلى السارية.
وقال أبو بكر ابن عياش: كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يُسألا.
وقال ابن عون: كان إبراهيم يأتي السلطان فيسألهم الجوائز.
وقال طلحة: كان إبراهيم يلبس حلة طرائف ويتطيب، ثم لا يبرح مسجده حتى يصبح، فإذا أصبح نزع تلك الحلة ولبس غيرها.
وقال ابن أبجر: قال الشعبي: هو ميت أَفْقَهُ مِنِّي وأنا حيٌّ.
قال ابن سعد: أجمعوا أنه توفي سنة ست وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين لم يستكمل الخمسين، وبلغني أن يحيى بن سعيد القطان كان يقول: مات وهو ابن نيف وخمسين سنة. انتهى كلامه، وفيه نظر لما يأتي بعده.
وقال أبو نعيم: كأنه مات أول سنة ست.
وفي "كتاب الكلاباذي": وُلد سنة ثمان وثلاثين.
وذكر أبو عمر في كتاب "التاريخ": أنه مات وهو ابن ست وأربعين سنة.
وقال يحيى بن بكير: موته ما بين أربع وتسعين إلى ست وتسعين، وهو ابن ست وأربعين سنة.