للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن سعد: أمه عاتكة بنت عوف بن عبد عوف، أخت عبد الرحمن، وكانت من المهاجرات المبايعات، ومن ولده عبد الرحمن، وصيفي، وعبد اللَّه، وهشام، ومحمد، والحصين، وعمرو، وحمزة، وجعفر، وعوف، لا بقية لهم.

وقال محمد بن عمر: تُوفِّيَ بمكة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى مكة، لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين، وهو يومئذ ابن اثنتين وستين سنة.

وفي "التاريخ" عنه: يوم الساعدية، انتهى.

وهو يدلك أن المزي ما ينقل من أصل؛ لأنه -أعني: ابن سعد- ذكر عن الواقدي: مات سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير بالحجون.

وفي "صحيح مسلم": "قدم النبي صلى اللَّه عليه وسلم وأنا محتلم، فخطب الناس على هذا المنبر"، وهو مشكل؛ لأن الناس ذكروا مولده بعد الهجرة بسنتين إن أراد الاحتلام الشرعي، وإن أراد اللغوي وهو مطلق فلا إشكال، وفي كتاب ابن الحذاء: قبض النبي صلى اللَّه عليه وسلم وله ثمان سنين.

قال: وكان ابن معين يقول: تُوفِّيَ له أربع وسبعين، وهو غلط، وقيل: إنه كان له يوم مات مائة وخمس عشرة سنة، انتهى كلامه، وفيه نظر وكأنه.

وقال أبو أحمد العسكري: له رؤية، وأمه عاتكة بنت عوف، وَتُوفِّيَ وله اثنتان وستون سنة، وقيل: سبعون سنة.

وقال الكلبي: كان من علماء قريش، ومات يوم جاء نعي يزيد إلى ابن الزبير.

وفي "الاستيعاب": كان فقيهًا من أهل الفضل والدين، مات في حصار الحصين لابن نمير بمكة مستهل ربيع الأول لسنة أربع وستين، وهو معدود في المكيين، وكان لفضله ودينه وحسن رأيه يغشاه الخوارج وتعظمه وتنتحل رأيه، وقد برأه اللَّه تعالى منهم.

وقال خليفة بن خياط: أمه امرأة من بني زهرة.

وقال ابن حبان: قدم به المدينة في النصف من ذي الحجة سنة ثمان عام الفتح، وقيل: مات سنة اثنتين وسبعين، وله ثمان وستون سنة، وقد قيل أقل من هذا.

وفي كتاب ابن عساكر: يكنى أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان، تُوفِّيَ النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة.

وقال الهيثم بن عدي: مات سنة سعبحين، كذا ذكره في "تاريخه الصغير"، وقال في "الكبير": سنة أربع وستين، وفي "الطبقات" ذكره في الطبقة الأولى التي بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>