للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابة، وقال: قتل مع ابن الزبير.

وقال مصعب: أمه عاتكة، وأمها الشفاء؛ هاجرتا.

وقال الزبير: كان ممن يلزم عمر بن الخطاب، وكان من أهل الفضل والدين، وكانت الخوارج تنتحل رأيه ويعظمونه، وتغشاه حتى قتل تلك الأيام؛ أصابه حجر المنجنيق فمات في ذلك.

وذكر البلاذري في كتابه "الأنساب": أنه تُوفِّيَ في شهر ربيع الأول، وكذا ذكره يحيى بن بكير بنحوه، زاد البلاذري: وكان عالمًا بأمور قريش، قال الشاعر: [البسيط]

ومسورا وابن عوف مصعبًا صرعت ... هذا الشجاع وهذا الناسك الفهم

وقال البرقي والطبري: أمه رملة بنت عوف، وكان تحته جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف.

قال البرقي: ويقال: أم المسور زينب بنت خالد بن عبيد بن سويد بن جابر بن تيم الكنانية، ويقال: عاتكة بنت عوف بن عبد عوف، والأولى أشهر، وعده مسلم في أهل المدينة.

وفي "تاريخ المنتجالي": كان يعدل بالصحابة وليس منهم، وكان قال: إن يزيد بن معاوية يشرب الخمر، فبلغه ذلك، فكتب يزيد إلى أمير المدينة، فجلده الحد، فقال المسور: [الطويل]

أيَشْرَبُها صِرْفًا يَفُض خِتَامها ... أبو خالدٍ ويجلَدُ الحدَّ مِسْورُ

وقيل: مات سنة أربع وستين، وقيل: أربع وسبعين.

وفي الكلاباذي عن أبي عيسى الترمذي: مات سنة إحدى وسبعين.

وفي "كتاب القراب" عنه: اثنتين وسبعين.

قال القراب: والأصح أربع وستين.

وزعم المزي أن الفلاس قال: مات في ربيع الآخر سنة أربع وستين، أصابه الحجر وهو يصلي في الحجر، فمكث خمسة أيام، والذي في "تاريخه"، ونقله عنه الباجي وغيره أيضًا: أصابه المنجنيق وهو يصلي، فمكث خمسة أيام، ثم مات في ربيع الأول.

وفي "تاريخ القراب" عن أبي حسان الزيادي قال: مات سنة أربع وستين في ربيع الأول، يكنى أبا عبد اللَّه، روى عنه فيما ذكره الطبراني محمد بن قيس، وقيس بن عبد الملك بن مخرمة.

وفي "تاريخ واسط": والعباس بن عبد الرحمن بن ميناء الواسطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>