للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو إسحاق الشيرازي: جمع بين الحديث والفقه والورع. وقال ابن القطان: هو أحد الأئمة في الفقه والحديث. وفي "الإرشاد" للخليلي: كان يُسَمَّي شهنشاه الحديث.

وفي "سؤالات مسعود" عن الحاكم: دفن إسحاق بن إبراهيم كتبه، وكذا ابن المبارك، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن يحيى، كلهم دفنوا كتبهم. وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات": كان إسحاق مِنْ سَادات أهل زمانه فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، صَنَّف الكتب وفرع على السنن، وذَبَّ عَنْهَا، وقَمَع مَنْ خَالفها. وفي "تاريخ البخاري" مات ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان.

وقال الجياني: إسحاق إمام جليل جمع الحديث والفقه.

وفي "كتاب المنتجالي": قال سعيد بن ذؤيب: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق. وقيل لمحمد بن السري: ما تقول فيه؟ فقال: عارف بالحديث عَالِم بالفقه. وقيل للنسائي: من أجل عندك إسحاق أو قتيبة؟ قال: أنا أُقَدِّم إسحاق على أحمد. قال المنتجالي: وكتب إسحاق إلى قتيبة مِرَارًا ثلاثًا فلم يجبه عنها وكتب إليه إسحاق: [الوافر]

إذا الإخوان فاتهم التلاقي ... فلا شيء أسر من الكتاب

وإن كتب الصديق إلى أخيه ... فحق كتابه رد الجواب

فقال قتيبة: صدق أبو يعقوب هاتوا ورقًا حتى أُجيبه.

وفي "تاريخ القدس": إسحاق إمام متفق عليه شرفًا وعزًّا، كان إمام هذا الشأن حِفْظًا وفِقهًا وفي العلوم كلها، تُوفي سنة سبع وثلاثين. وفي "تاريخ القراب": تُوفي في رجب وهو ابن خمس وسبعين.

وفي كتاب ابن عساكر "النبل"، و"تاريخ بغداد": وُلِدَ سنة ست وستين. وفي "كتاب أبي علي الغساني"، و"ابن عساكر": ثلاث وستين.

وفي كتاب "ذم الكلام" لشيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري: عن علي بن خشرم قال: كان إسحاق يُمْلِي سبعين ألف حديث من حِفْظه.

وفي كتاب "الزهرة" مضبوطًا مجودًا: تُوفي وهو ابن تسع وسبعين. كذا هو بخط بعض الأئمة مجودًا. وقال: روى عنه البخاري مائة حديث وسبعين حديثًا، ومسلم اثنين وسبعين حديثًا. وفي "كتاب الصريفيني": ولد سنة ثنتين وستين.

وفي كتاب "الإعلام" لابن خلفون: مات ليلة الأحد نصف شعبان. يُؤيده ما

<<  <  ج: ص:  >  >>