للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن مالك، وذهب على أبي الحسن أن هشيمًا روى عن رجل عن مالك.

وعن الميموني: قال أحمد: لم يصح لهشام عن الزهري إلا أربعة أحاديث.

وعن أبي عوانة: كان إسماعيل بن سالم ينزل السماد، فقدم قدمة، فكنت أقرأ على حديثه أري هشيمًا، فقال: من هذا؟

قلت: إسماعيل بن سالم، فأخذ كتابي فانتسخه، وخرج إسماعيل إلى السماد.

وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيمًا يقول: سمعت من أبي الزبير، قال: فأخذه شعبة فمزقه.

قال أحمد: ولم يسمع من سيار، وكل شيء حدث عن جابر يدلسه، إلا حديث ابن عباس: مر بقدر فأخذه منها عرقًا، وحديث أبي سَفْرة.

قال ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن محبوب، قال: مات هشيم في شعبان سنة إحدى وثمانين ومائة، خالف يحيى بن معين، وإبراهيم بن عبد اللَّه في قولهما: سنة ثلاث وثمانين، ولما ذكره خليفة في الطبقة الثالثة، قال: مولى بني سليم، مات سنة ثلاث وثمانين.

وفي "كتاب البخاري" عن الغداني: مات سهيل بن ضمرة العجلي سنة: إحدى وثمانين بعد هشيم، وكان هشيم يدلس عنه.

وفي "تاريخ القراب": عن وهب بن بقية: مات هشيم ببغداد سنة ثلاث وثمانين لأربع بقين من شعبان، وهو ابن ثمانين سنة.

وفي قول المزي عن ابن سعد: ولد سنة خمس، نظر؛ لما ذكره الكلاباذي، وغيره عنه: أول سنة خمس، وفي قوله أيضًا عن زياد بن أيوب: توفي سنة ثلاث وثمانين، نظر؛ إذ أغفل منه -فيما ذكره عنه الكلاباذي وغيره-: حُمَّ يوم السبت إلى يوم الثلاثاء، ومات يوم الأربعاء.

وقال الحاكم: حافظ معروف بالحفظ.

وفي "الألقاب" للشيرازي: كان لحانًا.

وفي "كتاب ابن الأثير": كان مصحفًا.

وقال الخطيب: وقد دلس هشيم، عن جابر الجعفي، وغيره من مشايخه.

وفي "العلل" لأحمد رواية ابنه عبد اللَّه عنه: سمعت أبي يقول: لم يسمع هشيم من ليث بن أبي المشرفي شيئًا، ولم يسمع من موسى الجهني شيئًا، ولم يسمع من محمد بن جحادة شيئًا إلا حديثًا واحدًا عن إبراهيم أنه كان لا يرى للمريض أن يعمد

<<  <  ج: ص:  >  >>