قال أبو داود: وما أقر هشيم أن له كتابًا.
وقال يزيد بن هارون: عند هشيم، عن أبي بشر كتاب فيه مائتان وثمانون حديثًا.
قال أبو داود: ثنا أحمد الدورقي، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: سماعي من هشيم أضعف من سماعي من إسماعيل، وكان هشيم يقدر من الحديث على ما لا يقدر عليه سفيان.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" لأبي الوليد: كان جده القاسم: ينزل واسط للتجارة، وأصله من بلخ.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة" عن إبراهيم بن عبد اللَّه: مات هشيم يوم الأربعاء، لعشر بقين من شعبان، سنة ثلاث وثمانين، ومات ابن علية بعده بعشر سنين وأشهر، ولم يسمع من الزهري إلا أربعة أحاديث.
وقال يحيى بن معين: لم يلق أبا إسحاق السبيعي، وإنما يدلس عن أبي إسحاق الكوفي، وهو أبو عبد الجليل عبد اللَّه بن ميسرة، وكان يكنيه تكنية أخرى لم يحفظها يحيى، ولم يسمع هشيم من القاسم بن أبي أيوب، وقال: رأيت إياس بن معاوية، ولم يكن يخضب.
قال هشيم: وسمعت حديث السقيفة من الزهري، ولكني لم أحفظه.
وقال إبراهيم بن عبد اللَّه: لم يسمع هشيم من بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ شيئًا قط، ولم يسمع من زاذان أبي منصور: ولا رآه قط، ولم يسمع من القاسم أبي أيوب حرفًا.
وفي "المراسيل": لم يسمع من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبيد اللَّه شيئًا، ولم يسمع من القاسم الأعرج، ولا من خليد بن جعفر شيئًا، ولا من زاذان والد منصور، ولا من أبي سفيان ضرار بن مرة، ولا من علي بن زيد إلا حديث المداراة، ولم يسمع من بيان شيئًا قط.
وفي "العلل" لأبي الفرج: عن أحمد: لم يسمع من يعلى بن عطاء حديث أوس ابن أبي أوس.
وفي "الناسخ" لابن شاهين ما يدل على أنه سمعه منه.
وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني هشيمًا عن أبي خلدة، ولم يسمع منه، ثم سئل عنه فأنكره.
وفي كتاب "رجال مالك" لابن الطحان: أنكر الدارقطني أن يكون هشيمًا روى