وفي "كتاب الصريفيني": مات ليلة الجمعة، وفي "كتاب ابن أبي خيثمة"، عن ابن معين: إذا روى الحسن عن رجل وسَمَّاه. . .
وفي كتاب "فتوح الأمصار" للبلاذري: كان أبو الحسن -أولا- يُسَمَّى فيروز، وكان لامرأة يُقَال لها: الربيع ابنة النضر، عَمَّة أنس بن مالك، وُيقَال: لجميلة امرأة أنس بن مالك.
ورُوي عنه قال: كان أبي وأمي لرجل مِنْ بَنِي النجَّار، فتزوَّج امرأة من بَنِي سلمة، فساقهما إليها من صداقها فأعتقتهما تِلْك المرأة فولاؤنا لها.
وفي كتاب "البيان والتبيين" لعمرو بن بحر: وقد زعم رؤبة بن العجَّاج، وأبو عمرو بن العلاء أَنَّهُمَا لَمْ يريا قروير أفصح مِنَ الحسن والْحَجَّاج، وقد غلط الحسن في مَوْضِعَين مِنَ القرآن العظيم في:{ص وَالْقُرْآنِ}[ص: ١]، وفي:{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ}[الشعراء: ٢١٠].
زاد في كتاب "أخبار الكتاب": وكان مع نُبله، ومعرفته، وورعه، وزُهده؛ كاتبًا لربيع بن زياد، ثُمَّ وَلِيَ القضاء لعمر بن عبد العزيز، فقيل له: من وليته قضاء البصرة؟ قال: وليت سيد التابعين الحسن بن أبي الحسن.
وقال أبو سعيد هاشم الطبراني في "تاريخه": حدَّثنا محمد بن عبد الرحمن، حدَّثنا ابن سرا، حدَّثنا سعيد، عن قتادة قال: وُلِد الحسن زمن عمر بن الخطاب.
وذكر أبو عبد اللَّه النيسابوري في تاريخ بلده: أن ابن أبي عروبة قال: إذا حدَّثتم عنِّي فقولوا: حَدَّثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الأعمى، عن الحسن الأحدب وأنا قدري، وأستاذي قدري، وأستاذ أستاذي قدري.
قال أبو عبد اللَّه: بَلَغَ الحسن تسمعين سنة ونقصان سنة، وكان كاتبًا أولا لعبد الرحمن بن مُرة، ثُمَّ كتب للربيع.
وفي تاريخ أبي زرعة النصري الكبير: عن ابن عون قال: سَأَلَنِي رجاء بن حيوة، عن الحسن فقال: ما هذا الذي يبلغنا عن الحسن والقدر و. . . أنهم يكذبون؟ قال: فاكتفى بِهَا.
وعن أيوب قال: وعظتُ الحسن في القدر؛ حَتَّى خَوَّفته بالسلطان، وقال عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه، عن مَعْمَرٍ: ولي الحسن القضاء فلم يحمد.