قال يحيى: وهو أثبت الناس في قتادة.
وقال يحيى بن سعيد: سألت ابن أبي خالد: عن حديث رواه عن سعيد: "أربع ليس عليهن جنابة" فقال: ليس من حديثي.
ولم يكن يحيى بن سعيد ليقدم في سعيد أحدًا إلا ابن زريع.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم": قلت لأبي روح وعبد الوهاب الخفاف، وأبو زيد النحوي: أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة؟
فقال: روح أحب إلي.
وفي "كتاب عباس" عن يحيى: سمع منه يزيد بن هارون سنة ثنتين وثلاثين وهو يريد الكوفة.
وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين.
وفي "العلل" لابن المبارك: لا أراه سمع من قيس بن سعد شيئًا.
وفي "العلل" لعبد اللَّه عن أبيه: لم يسمع ابن عبد اللَّه بن ذكوان، ولا من الأعمش شيئا.
وذكر ابن المديني في "العلل الكبير"، وعبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه: ثنا قريش بن أنس، قال: حلف لي سعيد باللَّه، ما كتبت عن قتادة شيئا إلا أن أبا معشر كتب إلي أن أكتب له من تفسير قتادة زاد أحمد، فقال: تريد تكتب عني التفسير فلم أرد.
وفي "تاريخ القراب": أنبا حاتم بن محمد: أنبا عبد الجليل بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الرحمن الشامي سمعت محمد بن يحيى النيسابوري، يقول: سمعت عبد الوهاب الخفاف يقول: خولط سنة ثمان وأربعين، وعاش بعد ما خولط تسع سنين.
وفي "تاريخ يعقوب": بقي بعد الاختلاط وهو إلى سنة ثمان وخمسين ومائة.
وقال ابن قانع: خلط في آخر عمره، وكان أعرج يرمى بالقدر.
وفي كتاب "الكنى" لأبي أحمد: قال يحيى بن سعيد: قال سعيد: أول ما تغير مرة: ثنا قتادة عن أنس، قال: "الأذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ" قال يحيى: فقال لي سفيان بن حبيب: دعني أحمله على كتفه، أو قال على كتفيه.
وفي "الكامل" لأبي أحمد: عن يحيى بن معين: من سمع منه سنة اثنتين وأربعين فهو صحيح السماع، وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء، وأثبت الناس سماعًا منه عبدة بن سليمان.