وقال أحمد بن شجاع المروزي: رأيت سفرته حملت على عجلتين.
وفي "تاريخ القراب": مات في السفينة، وبقي فيها يومًا أو يومًا وليلة حتى أخرج في رمضان، ومات هو وأبو المليح الرقي في يوم واحد، وصلى عليه الحسن بن الربيع.
وفي "الإرشاد" للخليلي: يقال: إنه من الأبدال، وقال: كتبت عن ألف وستمائة شيخ.
وروى في كتاب "الرقائق" تأليفه، عن: معمر بن ثابت، وشبل بن عباد، وسالم المكي، وعمر بن بكار، وعبد الرحمن بن رزين، وزمعة بن صالح، وبقية بن الوليد، وعبد الوهاب بن الورد، وعمر بن عبد الرحمن بن مهذب، وصالح بن بشير المري، والربيع بن صبيح، وابنه محمد بن الربيع، وسعيد بن زيد البصري، والحسن بن صالح، وعباد المنقري، وعبد الرحمن بن فضالة، وعلي بن صالح، وجوهر، ومحمد بن مطرف، وعيسى بن يونس، وعبد اللَّه بن الوليد بن عبد اللَّه بن معقل، ومحمد بن مسلم، وعبد الحكيم بن عبد اللَّه بن أبي فروة، وشعيب بن سوار، ويزيد بن إبراهيم، وخالد بن حميد، وعقبة بن عبد اللَّه الرفاعي، وفضيل بن مرزوق، ومحمد بن سليم أبي هلال، وعمارة بن زاذان، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، والفضل بن موسى الشيباني، وداود بن نافذ، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي، وعبد اللَّه بن الوليد الوصافي، وعبيد اللَّه بن زحر، وعيسى بن سبرة المديني، والسائب بن عمرو المخزومي، وعبيد اللَّه بن أبي زياد، وبهز بن حكيم بن معاوية، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، وإسماعيل بن رافع، وعبد اللَّه بن ميسرة، وأبي جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، ومسلم بن سعيد الواسطي، ومحمد بن أبي حميد المدني، وأبي معشر نجيح المدني، ورزين بن أُبي، وصاحب بن عمر، وهشيم بن بشير، والحكم بن أبي عمر بن أبي ليلى أحد بني عامر، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي، والحسن بن حكيم الثقفي، وحبيب بن حجر القيسي، وبلال بن سعد، وعبد اللَّه بن عامر، وسيف بن أبي سليمان، وعبد الملك بن الحسين، وجرير بن عثمان، وصخر بن جويرية، وأبي الحكم المكي، وعبد اللَّه بن وهب، وعيسى بن أبي عيسى المديني، وسلام بن مسكين، وأيوب بن خوط، وأبي بكر الهذلي، ويحيى بن سلمة.
أتينا بهم؛ كي يعلم الناس أننا إذا ما نشطنا جاء أمثال ما ذكر.
وفي "تاريخ المراوزة" لأبي رجاء محمد بن حمدويه البلخي: مات بين هيت وعانات على رأس أحد عشر فرسخًا فَرُدَ إلى هيت فدفن بها.