للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عشرة ومائة مات عطاء بن أبي رباح، ويقال: سنة ست عشر ومائة، انتهى.

أما الذي ذكر وفاته سنة سبع عشرة، فهو القراب عن ابن المديني: مات عطاء بن أبي رباح وأبو البداح بن عاصم سنة سبع عشرة ومائة، وكذا ذكره ابن قانع.

وفي تاريخ أبي بشر هارون بن حاتم التميمي، ثنا مصعب، عن ابن جريج: مات عطاء بن أبي رباح سنة ست عشرة ومائة.

وذكر وفاته في سنة ثنتي عشرة، ابن أبي عاصم، فينظر فإني لم أر له متابعًا.

وفي "تاريخ علي بن عبد اللَّه التميمي": واسم أبي رباح سالم بن صفوان، توفي سنة خمس عشرة.

وفي كتاب "الطبقات" للطبري: كان مولده بالجند وكان مفلفل الشعر، وكان المقدم في الفتيا بمكة في زمانه.

وعن خصيف: أعلمهم بالقرآن مجاهد، وبالحج عطاء، وقال أبو جعفر بن جرير: حج عطاء سبعين حجة، توفي سنة خمس، وقيل: أربع عشرة.

وقال ابن قتيبة: وقيل اسم أبيه: ذكوان، وكان حبشيًا يعمل المدليل، وتوفي سنة خمس عشرة، وأمه سوداء، تسمى بركة، وله ابن يسمى يعقوب.

وقال المنتجيلي: تابعي ثقة، وكان مفتي أهل مكة في زمانه، وعن عمر بن قيس: كان أبو عطاء نوبيًّا.

وقال محمد بن الحسن: سألت يحيى بن معين، قلت له: مالك لِمَ لَمْ يكتب عن عطاء؟ قال: ذكر ابن مهدي وسئل عنه؟ -يعني: مالكًا-، فقال: رأيته في حلقة ربيعة كأنه يضحك، فنقوم وقد تطاول عليه ربيعة. قلت ليحيى: فالنعمان بن ثابت لم ترك عطاء؟ فقال: حكى عنه أنه سئل عن ذلك، فقال: رأيت عطاء يفتي بالمتعة، وكان الثبت في ابن عباس عطاء.

وقال الأوزاعي: كنا إذا جئنا عطاء، نهاب أن نسأله حتى يمس عارضه أو يلتفت أو يتنحنح، وقال عطاء: أدركت سبعين صحابيًا يخضبون بالصفرة.

وقال زهير بن نافع الصنعاني: رأيت عطاء شيخًا كبيرًا قد كثر الناس عليه، فأمر ابن هشام المخزومي الشرط، فوقفوا على رأسه ينحون الناس عنه ويفضون إليه رجلا رجلا.

وعن يحيى بن سعيد: لم يسمع من ابن عمر إنما رآه رؤية.

<<  <  ج: ص:  >  >>