كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٢ - كتاب السهو - ٢٥ - باب التحري - ج: 3 - ص: 49

شكّ في صلاته فلينظُرْ أحرى ذلك إلى الصَّواب، فليُتِمَّ (١) عليه، ثُمَّ لِيُسَلِّم، وليسجُدْ سجدَتَين" (٢).

١٢٤٣ - أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان المُجالديُّ قال: حدَّثنا الفُضَيل - يعني ابن عياض - عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة

عن عبد الله قال: صلَّى رسولُ الله ﷺ، صلاةً فزادَ فيها أو نقَصَ، فلمَّا سلَّم قلنا: يا نبيَّ الله، هل حدَثَ في الصَّلاة شيء؟ قال: "وما ذاك؟ " فذكرنا له الَّذي فعَلَ، فثَنَى رِجْلَه، فاستقبلَ القبلةَ، فسجَدَ سجدَتَي السُّهو، ثُمَّ أقبلَ علينا بوجهِه، فقال: "لو حدَثَ في الصَّلاة شيءٌ لأنبأتُكُم به" ثُمَّ قال: "إنَّما أنا بشرٌ أنسى كما تنسون، فأيُّكم شكَّ في صلاته شيئًا (٣) فليتحرَّ

---

(١) في (م): فليقم.
(٢) إسناده صحيح، عبد الله: هو ابن المبارك، وهو مطوَّل سابِقَيه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٦٦).
وأخرجه ابن حبان (٢٦٦٠) من طريق حبان بن موسى، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٤٣٤٨)، ومسلم (٥٧٢): (٩٠)، وابن حبان (٢٦٥٧) من طرق عن مسعر، به.
وأخرجه أحمد (٣٥٧٠) و (٣٦٠٢) و (٣٩٧٥)، والبخاري (٤٠١) و (٦٦٧١)، ومسلم (٥٧٢): (٨٩) و (٩٠)، وأبو داود (١٠٢٠)، وابن ماجه (١٢١٨)، وابن حبان (٢٦٥٦) و (٢٦٥٩) و (٢٦٦٢) من طرق عن منصور، به. وبعض الروايات مختصرة.
وسيأتي بنحوه مطولًا في الرواية (١٢٥٦) من طريق مُفضَّل بن مُهَلْهَل، عن الحسن بن عُبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن علقمة، به. وفي الرواية (١٢٥٨) من طريق سفيان الثوري، عن الحسن بن عُبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن علقمة، عن النبي ﷺ.
وسيأتي بنحوه في الرواية (١٢٥٩) من طريق الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود، به.
(٣) كلمة "شيئًا" ليست في (ك) و (م).