وأخرجه أحمد (١٣٩٦)، عن محمد بن بشر، بهذا الإسناد. وسيرد في الرواية التالية من طريق شريك، عن عثمان بن مَوْهَب، به. ورواه خالد بن طلحة، سلمة - كما سيأتي في الرواية (١٢٩٢) - عن موسى بن طلحة، عن زيد بن خارجة، عن النبي ﷺ. وهو الصواب فيما قاله الدارقطني في "العلل" ٤/ ٢٠٢. وقال علي بن المديني كما في "تحفة الأشراف" (٣٧٤٦): لا أرى خالد بن سلمة إلَّا وقد حفظه. وسُئل أحمد بن حنبل عن مُجمِّع بن يحيى وعثمان بن حكيم؟ فقال: لا أعلم عثمان بن حكيم إلَّا أثبتَ منه. (١) بعدها في (هـ) و (ر) زيادة: وعلى آل محمد. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد أخطأ فيه عثمان بن مَوْهَب كما سلف بيانُه في الرواية السابقة. شريك: هو ابن عبد الله النَّخَعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢١٥). وتنظر الرواية التالية. (٣) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢١٦) و (٩٧٩٨). وأخرجه أحمد (١٧١٤)، من طريقين عن عثمان بن حكيم، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد على بعض. =