للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أسألُكَ بأنَّ لك الحمدَ لا إله إلَّا أنتَ المنَّانُ، بديعُ السَّماواتِ والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيُّوم، إنِّي أسألك. فقال النبيُّ لأصحابه: "تدرون (١) بما دعا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "والَّذي نفسي بيده، لقَدْ دعا (٢) باسمِه العظيم (٣)، الَّذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى" (٤).

١٣٠١ - أخبرنا عَمرو بن يزيد أبو بُرَيد البصريُّ، عن عبد الصَّمد بن عبد الوارث قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا، قال: حدَّثنا حسين المُعلِّم، عن ابن بُرَيدة قال: حدَّثني حنظلة بن عليٍّ

أنَّ مِحْجَنَ بن الأدرع حدَّثه، أنَّ رسولَ الله دخل المسجد، إذا رجلٌ قد قضى صلاتَه وهو يتشهَّد، فقال: اللهمَّ إنِّي أسألُكَ يا الله بأنَّكَ (٥)


(١) في (هـ): أتدرون، وعلى هامشها: تدرون، كباقي النسخ.
(٢) بعدها في (هـ) زيادة لفظ الجلالة.
(٣) في هامش (هـ): العظيم، (نسخة).
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، وخلف بن خليفة - وإن كان قد اختلط بأَخرة - قد توبع كما سيأتي في التخريج. حفص ابن أخي أنس: هو حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة ابن أخي أنس. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٢٤) و (٧٦٥٤).
وأخرجه ابن حبان (٨٩٣) من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٢٦١١) و (١٣٥٧٠)، وأبو داود (١٤٩٥) من طرق عن خلف بن خليفة، به.
وأخرجه أحمد (١٢٢٠٥)، وابن ماجه (٣٨٥٨) من طريق أنس بن سيرين، والترمذي (٣٥٤٤) من طريقي عاصم الأحول وثابت البُناني، ثلاثتهم عن أنس، به. دون قوله: "يا حيُّ يا قيُّوم".
وأخرجه أحمد (١٣٧٩٨) من طريق إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، عن أنس، به. وسمَّى الرجل: أبا عياش زيد بن صامت الزُّرقي.
ويُنظر تمام تخريجه في روايات "مسند أحمد".
(٥) كلمة "بأنك" من (م) و (هـ).