للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرَّبَ بقرةً، ومَنْ راحَ في السَّاعة الثَّالثة، فكأنَّما قَرَّبَ كبشًا، ومَنْ راحَ في السَّاعة الرَّابعة، فكأنَّما قرَّبَ دجاجةً، ومَنْ راحَ في السَّاعة الخامسة، فكأَنَّما قرَّبَ بيضةً، فإذا خرج الإمامُ حضرَتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر" (١).

١٣٨٩ - أخبرنا عَمرو بن سوَّاد بن الأسود بن عمرو والحارث بن مسكين - قراءةً عليه، وأنا أسمع، واللَّفظ له - عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الجُلاح مولى عبد العزيز، أنَّ أبا سلمة بن عبد الرَّحمن حدَّثه

عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله قال: "يَومُ الجمعة اثنتا عَشْرةَ ساعةً، [فيها ساعةٌ] (٢) لا يوجَدُ (٣) عبدٌ مسلمٌ يسألُ الله شيئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاه، فالتمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعد العصر" (٤).

١٣٩٠ - أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدَّثني يحيى بن آدم قال: حدَّثنا حسن


(١) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٠٨)، وكما في "تحفة الأشراف" (١٢٥٦٩).
وأخرجه مسلم (٨٥٠): (١٠) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ١٠١، ومن طريقه أخرجه أحمد (٩٩٢٦)، والبخاري (٨٨١)، وأبو داود (٣٥١)، والترمذي (٤٩٩)، والمصنِّف في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" (١٢٥٦٩)، وابن حبان (٢٧٧٥).
وتنظر الروايات الثلاث السابقة، وما سلف برقم (٨٦٤).
(٢) ما بين حاصرتين من "السنن الكبرى"، وفي "سنن" أبي داود: يريد ساعة.
(٣) بعدها في (هـ) زيادة فيها.
(٤) إسناده قوي من أجل الجُلاح مولى عبد العزيز، فهو صدوق لا بأس به. ابن وهب: هو عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٠٩).
وأخرجه أبو داود (١٠٤٨) عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عبد الله بن سلام عند أحمد (٢٣٧٧٩)، وابن ماجه (١١٣٩)، وإسناده قوي كذلك.