للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: حدَّثنا شعبة قال: سمعتُ أبا إسحاق يُحدِّث، عن أبي عُبَيدة

عن عبد الله، عن النبيِّ قال (١): علَّمَنا خُطبةَ الحاجة: "الحمدُ لله نستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا، وسيِّئاتِ أعمالِنا (٢)، مَنْ يهدِه (٣) اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسولُه"، ثُمَّ يقرأُ ثلاثَ آيات: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢]، ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ الآية (٤) [النساء: ١]، ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾ (٥) [الأحزاب: ٧٠] (٦).


(١) القائل هو عبد الله بن مسعود.
(٢) قوله: وسيئات أعمالنا، ليس في (ك).
(٣) في هامش (ك): يهدي (نسخة).
(٤) بعدها في (هـ) والمطبوع تتمة الآية: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.
(٥) بعدها في هامش (ك): ثم يذكر حاجته. (نسخة).
(٦) حديث صحيح. وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أبو عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يسمع من أبيه كما ذكر المصنف بإثر الحديث. شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وهو في "السنن الكبرى" بالأرقام (١٧٢١) و (٥٥٠٣) و (١٠٢٥٢).
وأخرجه أحمد (٣٧٢٠) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٣٧٢١) عن عفان، عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد (٤١١٥) وأبو داود (٢١١٨) من طريق سفيان الثوري، وأحمد (٤١١٦)، وأبو داود (٢١١٨) من طريق إسرائيل، والمصنف في الكبرى (١٠٢٥٣) من طريق إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه بنحوه أبو داود (١٠٩٧) و (٢١١٩) من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود، به. وأبو عياض مجهول. =