وأخرجه أحمد (٢٣٧٨٦) من طريق محمد بن إسحاق، و (٢٣٧٩١) من طريق قيس بن سعد، كلاهما عن محمد بن إبراهيم، به. والرواية الأولى مختصرة. وأخرجه - مختصرًا - أحمد (١٠٥٤٥) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، به. قوله: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أُهبط، وفيه تِيبَ عليه" سلف بنحوه برقم (١٣٧٣) من طريق عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، به. وقوله: "وفيه ساعةٌ لا يصادفها … إلَّا أعطاه إيَّاه" سيرد في الحديث التالي برقم (١٤٣١) من طريق سعيد بن المسيب، وبرقم (١٤٣٢) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أبي هريرة، به. وقوله: "لا تعمل المَطِيُّ … ومسجد بيت المقدس" سلف بنحوه برقم (٧٠٠) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، به. قال السِّندي: قوله: "مُصيخة" أي: مستمعة. "شفقًا" أي خوفًا من قيامها، وفيه أنَّ البهائم تعلم الأيام بعينها، وأنها تعلم أن القيامة تقوم يوم الجمعة. "لا تُعْمَل" أي: لا تُحَبُّ ولا تُساق. و "المَطِيُّ" جمع مطيَّة: وهي الناقة التي رُكِب مَطاها، أي: ظهرها. (١) قوله: "بن المسيب" من هامش (ك). (٢) إسناده صحيح، رباح: هو ابن زيد الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد البصري، وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٧٦١) و (١٠٢٣٣). وهو في "مسند" أحمد (٧٨٢٣). =