للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٥٨ - أخبرني نوح بن حَبيب قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد قال: حدَّثنا عيسى بن حفص بن عاصم قال: حدَّثني أبي، قال:

كنتُ مع ابن عمر في سفر، فصلَّى الظُّهر أو العصرَ (١) رَكعتين، ثُمَّ انصرفَ إلى طِنْفِسةٍ له، فرأى قومًا يُسبِّحون، قال: ما يصنَعُ هؤلاء؟ قلتُ: يُسبِّحون. قال: لو كنتُ مُصَلِّيًا قبلَها أو بعدَها لأتممتُها، صحِبْتُ رسولَ الله فكان لا يزيدُ في السَّفر على الرَّكعتين، وأبا بكر حتَّى قُبِضَ، وعمرَ وعثمانَ كذلك (٢).

* * *


= عبد الله بن سراقة، عن ابن عمر، بهذا الإسناد. ولم يذكر الركعتين.
وسيرد في الرواية التالية بنحوه مطولًا من طريق حفص بن عاصم، عن ابن عمر.
(١) في (هـ) وهامش (ك): والعصر.
(٢) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٢٩).
وأخرجه أحمد (٥١٨٥)، والبخاري (١١٠٢) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
ورواية البخاري مختصرة.
وأخرجه أحمد (٤٧٦١)، ومسلم (٦٨٩): (٨)، وأبو داود (١٢٢٣)، وابن ماجه (١٠٧١) من طرق عن عيسى بن حفص، به.
وأخرجه - مختصرًا - البخاري (١١٠١)، ومسلم (٦٨٩): (٩) من طريق عمر بن محمد بن زيد العمري، عن حفص بن عاصم، به.
وينظر ما قبله.
قال السِّندي: قوله: "طنفسة له" بكسر طاءٍ وفاءٍ وضمِّهما، وبكسرٍ ففتحٍ: بساطٌ له خملٌ رقيق.