(٢) بعدها في (م) زيادة: ركوعًا. (٣) بعدها في (هـ) زيادة: سجود. (٤) إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة بن عِبَاد، وباقي رجال الإسناد ثقات، غير هلال بن العلاء بن هلال - شيخ المصنِّف - فهو صدوق. زهير: هو ابن معاوية الجُعفي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٨٢). وأخرجه أحمد (٢٠١٧٨)، وأبو داود (١١٨٤)، وابن حبان (٢٨٥١) من طرق عن زهير، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠١٩٠)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند أبيه" (٢٠١٩١)، وابن حبان (٢٨٥٦) من طريق أبي عوانة، عن الأسود بن قيس، به. وسيرد - مختصرًا - برقم (١٤٩٥) من طريق سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، به. بلفظ: أنَّ النبيَّ ﷺ صلَّى بهم في كسوف الشمس لا نسمع له صوتًا. وله شاهد حسن عن ابن عباس سنذكره هناك. وسيرد - مختصرًا - من طريق الثوري أيضًا برقم (١٥٠١) بلفظ: أنَّ النبيَّ ﷺ خطب حين انكسفت الشمس، فقال: "أمَّا بعد". قال السِّندي: قوله: "غَرَضَيْن" أي: هدفين. "قِيْد رُمحين" أي: قدرهما، "ليُحدِثَنَّ": من الإحداث. "ولا نسمع له صوتًا" لا يدلُّ على أنه قرأ سِرًّا؛ لجواز أنه قرأ جهرًا ولم يسمعه هؤلاء لبعدهم، وظاهر الحديث أنه ركع ركوعًا واحدًا، والله أعلم. (٥) وقد ساقه أحمد في الرواية (٢٠١٧٨) بتمامه مطولًا.