للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُظماء أهل الأرض، وإنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، ولكنَّهما خَليقتانِ من خَلْقِهِ، يُحْدِثُ اللهُ في خَلْقِه ما يشاء (١)، فأيُّهما انخسفَ (٢) فصلُّوا حتَّى ينجلي، أو يُحْدِثَ الله أمرًا" (٣).

١٤٩١ - أخبرنا عمران بن موسى قال: حدَّثنا عبد الوارث قال: حدَّثنا يونس، عن الحسن

عن أبي بَكْرةَ قال: كُنَّا عندَ رسولِ الله ، فانكسَفَتِ الشَّمسُ، فخرجَ رسولُ الله يجرُّ رداءَه حتَّى انتهى إلى المسجد، وثابَ إليه النَّاسُ، فصلَّى بِنا رَكعتين، فلمَّا انكشفَتِ الشَّمسُ (٤) قال: "إِنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آيات الله يُخَوِّفُ اللهُ ﷿ بهما عِبادَه، وإنَّهما لا يَنْحْسِفانِ (٥) لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُم ذلك فصلُّوا حَتَّى يُكشَفَ (٦) ما بِكم"، وذلك أنَّ ابنًا له مات يقال له: إبراهيم، فقال له (٧) ناسٌ في ذلك (٨).


(١) في (م) ونسخة بهامشي (ك) و (هـ): شاء.
(٢) في (م): وأيهما انخسفت، وفي هامش (هـ): وأيهما (نسخة).
(٣) إسناده ضعيف، الحسن - وهو ابن يسار البصري - لم يسمع من النعمان فيما نقله العلائي في "جامع التحصيل" عن علي بن المديني. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائي.
وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٨٨٨) و (١١٤٠٨)، والرواية الثانية مختصرة ..
وتنظر الروايات الخمس السابقة.
(٤) كلمة "الشمس" ليست في (هـ) و (ك).
(٥) المثبت من (م) و (ر) وهامشي (ك) و (هـ)، وفيهما: يخسفان.
(٦) في (م): ينكشف.
(٧) كلمة "له" ليست في (هـ) و (ر).
(٨) إسناده صحيح، عمران بن موسى: هو القزَّاز أبو عمرو البصري، وعبد الوارث: هو ابن سعيد العنبري، ويونس: هو ابن عُبيد، والحسن: هو ابن يسار البصري، وقد ثبت سماعُه لهذا الحديث من أبي بكرة، فقد رواه البخاري - كما سيأتي في التخريج - فهو محمولٌ عنده =