اللَّيث: هو ابن سعد، وخالد بن يزيد هو الجُمحي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٣٣). وأخرجه أحمد (٢١٩٤٣)، والترمذي (٥٥٧) كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث: عن آبي اللحم، ولا نعرف له عن النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا هذا الحديث. وتابعَ قتيبةَ على هذا الإسناد عبدُ الله بن صالح فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٧١٤). وخولِفا في إسناده، فأخرجه الحاكم ١/ ٣٢٧ من طريق يحيى بن بكير، و ١/ ٥٣٥ من طريق عبد الله بن عبد الحكم وشعيب بن اللَّيث، ثلاثتهم عن اللَّيث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله، عن عمير مرفوعًا ليس فيه آبي اللحم. لكن وقع في "التلخيص" للذهبي في الموضعين زيادة: آبي اللحم! وأخرجه أحمد (٢١٩٤٤)، وابن حبان (٨٧٩) من طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير ليس فيه آبي اللحم، وبزيادة محمد بن إبراهيم بين يزيد وعمير. وإسناده صحيح. وأخرجه أحمد (٢١٩٤٥)، وأبو داود (١١٦٨)، وابن حبان (٨٧٨) من طريق عبد الله بن وهب - أيضًا - عن حيوة وعمر بن مالك، بمثل إسناد سابقه. ووقع في رواية أحمد: عن رجل وعمر بن مالك. وإسناده صحيح أيضًا. وأخرجه أحمد (١٦٤١٣)، وأبو داود (١١٧٢) من طريق عبد ربِّه بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التَّيمي قال: أخبرني من رأى النَّبِيَّ ﷺ .... فذكره. وإسناده صحيح. وأخرجه أحمد (٢٤٠٠٩/ ٨٣) من طريق ابن لهيعة، عن محمد بن زيد بن مهاجر، عن عُمير، به وليس فيه آبي اللحم. قال السِّندي: قوله: "أحجار الزيت": هو موضع بالمدينة. وقوله: "مُقْنِعٌ" من أقنَعَ؛ أي: رافعٌ كفَّيه.