للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهمَّ حوالَينا ولا علَينا" فما يشيرُ بيَدِه (١) إلى ناحيةٍ من السَّحاب (٢) إِلَّا انفرجَتْ (٣) حتَّى صارَتِ المدينةُ مِثْلَ الجَوْبَة، وسال الوادي، ولم يجِئْ أحدٌ من ناحيةٍ إلَّا أخبرَ بالجَوْد (٤).

آخر كتاب الاستسقاء

* * *


(١) في (ر) وهامش (هـ): يديه.
(٢) في (ر): المسجد.
(٣) في نسخة في هامشي (ك) و (هـ): تفرجت.
(٤) إسناده صحيح، الوليد: هو ابن مسلم، وهو يدلِّس ويُسوِّي، لكنَّه صرَّح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد في رواية البخاري، فانتفت شبهة تدليسه وقد تُوبعَ أيضًا، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وإسحاق بن عبد الله: هو ابن أبي طلحة الأنصاري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٥٢).
وأخرجه البخاري (٩٣٣)، ومسلم (٨٩٧): (٩) من طريقين عن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٣٦٩٣)، والبخاري (١٠١٨) و (١٠٣٣) من طريقين عن الأوزاعي، به.
وسلف - بنحوه - برقم (١٥٠٤) من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس، به.
وينظر ما قبله.
وقوله: مِثْل الجَوْبة، قال السِّندي: هي الحفرة المستديرة الواسعة، والمراد هاهنا: الفرجة في السَّحاب.
والجَوْد: المطر الواسع.