وأخرجه أحمد (١٠٧٦٥)، والترمذي (٣٠٣٥)، وابن حبان (٢٨٧٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة. وتنظر الرواية السابقة. و "الأبكار" جمع بِكْر، والمرادُ به هنا أولُ ولد الأبَوين. و "ضَجْنان": جبلٌ على الطريق من مكة إلى المدينة، يبعد عن مكة خمسين كيلومترًا تقريبًا. و "عُسفان": موضعٌ يبعد عن مكة ثمانية وثمانين كيلومترًا تقريبًا. قال السِّندي: قوله: "أجمعوا أمرَكم" من الإجماع، أي: اعزِموا عليه. (٢) في هامش (هـ): فكان. (٣) إسناده صحيح، الحكم: هو ابن عُتيبة، ويزيد الفقير: هو ابن صهيب. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٩٤٦). وأخرجه أحمد (١٤١٨٠)، وابن حبان (٢٨٦٩) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد. =