للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بهم ركعةً، ثُمَّ يتأخَّرُ هؤلاء، ويتقدَّم أولئك، فيُصلِّي بهم ركعةً تكونُ لهم مع النَّبِيِّ ركعةً ركعةً، وللنَّبيِّ ركعتان (١).

١٥٤٥ - أخبرنا إبراهيم بن الحسن، عن حجَّاج بن محمد، عن شعبة، عن الحكم، عن يزيد الفقير

عن جابر بن عبد الله أنَّ رسولَ الله صلَّى بهم صلاةَ الخوف، فقامَ صفٌّ بين يديه وصفٌّ خلفَه؛ صلَّى بالَّذين خلفَه ركعةً وسجدَتين، ثُمَّ تقدَّمَ هؤلاء حتَّى قاموا في مَقامَ أصحابِهم، وجاءَ أولئك فقاموا مَقامَ هؤلاء، وصلَّى بهم رسولُ الله ركعةً وسجدَتين، ثُمَّ سلَّمَ، فكانت (٢) للنَّبيِّ ركعتان، ولهم ركعةً (٣).


(١) إسناده جيد، سعيد بن عُبيد الهُنائي روى له الترمذي والنسائي، وهو لا بأس به، وباقي رجال الإسناد ثقات. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٩٤٥).
وأخرجه أحمد (١٠٧٦٥)، والترمذي (٣٠٣٥)، وابن حبان (٢٨٧٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة.
وتنظر الرواية السابقة.
و "الأبكار" جمع بِكْر، والمرادُ به هنا أولُ ولد الأبَوين.
و "ضَجْنان": جبلٌ على الطريق من مكة إلى المدينة، يبعد عن مكة خمسين كيلومترًا تقريبًا.
و "عُسفان": موضعٌ يبعد عن مكة ثمانية وثمانين كيلومترًا تقريبًا.
قال السِّندي: قوله: "أجمعوا أمرَكم" من الإجماع، أي: اعزِموا عليه.
(٢) في هامش (هـ): فكان.
(٣) إسناده صحيح، الحكم: هو ابن عُتيبة، ويزيد الفقير: هو ابن صهيب. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٩٤٦).
وأخرجه أحمد (١٤١٨٠)، وابن حبان (٢٨٦٩) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد. =