وأخرجه أحمد (٢١٥٨٢)، والبخاري (٧٢٩٠) من طريق عفان، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٧٣١)، ومسلم (٧٨١): (٢١٤)، وابن حبان (٢٤٩١) من طريقين عن وهيب، به. وأخرجه أحمد (٢١٦٠٣) من طريق محمد بن عمرو، والمصنِّف في "الكبرى" (١٢٩٣) من طريق ابن جريج، كلاهما عن موسى بن عقبة، عن بسر بن سعيد، به. لم يذكرا أبا النضر في الإسناد. وأخرجه - مطولًا ومختصرًا - أحمد (٢١٥٩٤) و (٢١٦٢٤) و (٢١٦٣٢)، والبخاري (٦١١٣)، ومسلم (٧٨١): (٢١٣)، وأبو داود (١٤٤٧)، والترمذي (٤٥٠) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند، وأبو داود (١٠٤٤) من طريق إبراهيم بن أبي النضر، كلاهما عن أبي النضر، به. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/ ١٣٠ - ومن طريقه المصنِّف في "الكبرى" (١٢٩٥) - عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت موقوفًا. قال الحافظ في "إتحاف المهرة" ٤/ ٢٤١: وقد رواه الدارقطني من حديث زيد بن الحباب وأبي مسهر، كلاهما عن مالك مرفوعًا. قال السِّندي: قوله من حصير، أي: كان يجعل الحصير كالحجرة لينقطع به إلى الله تعالى عن الخلق. فصلَّى فيها رسول الله ﷺ ليالي: لعلَّه يخرج إلى المسجد ويصلي فيها لما في البيت من الضِّيق، وإلَّا فالبيت للنافلة أفضل كما سيجيء، وقد جاء أنَّ هذه الصلاة كانت في ليال من رمضان.