للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أكثرُ صلاتِه قاعدًا إلَّا المكتوبة، وكان أحبَّ العمل إليه ما داوم (١) عليه وإن قَلَّ (٢).

خالفَه عثمان بن أبي سليمان، فرواه عن أبي سلمة، عن عائشة:

١٦٥٦ - أخبرنا الحسن بن محمد، عن حجَّاج، عن ابن جُريجٍ قال: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، أنَّ أبا سلمة أخبره

أنَّ عائشة أخبرَتْه، أنَّ النبيَّ لم يَمُتُ حتَّى كان يُصلِّي كثيرًا من صلاتِه وهو جالس (٣).

١٦٥٧ - أخبرنا أبو الأشعث، عن يزيد بن زُرَيع قال: أخبرنا الجُرَيريُّ، عن عبد الله بن شَقيق قال:

قلتُ لعائشة: هَلْ كان رسولُ الله يُصلِّي وهو قاعد؟ قالت: نَعَمْ، بعد ما حطَمَه النَّاسِ (٤).


(١) في (ر) وفوقها في (م) دام، وفي (م): دوم، وفي هامش (ك): دووم.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناده حسن من أجل شيخ المصنِّف عبد الله بن عبد الصمد، وهو صدوق، وقد تُوبع. زيد: هو ابن أبي الزرقاء، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وروايته عن أبي إسحاق السَّبيعي قبل اختلاطه.
وأخرجه أحمد (٢٦٥٩٩) و (٢٦٧٠٩) عن عبد الرزاق، و (٢٦٧١٨) عن وكيع، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. ورواية وكيع مختصرة على طرفه الثاني.
وسلف في الذي قبله.
(٣) إسناده صحيح، ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٦٤).
وأخرجه مسلم (٧٣٢): (١١٦)، من طريقين عن حجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٥٣٦١) عن عبد الرزاق، عن ابن جريجٍ، به.
وتنظر الأحاديث السابقة.
(٤) إسناده صحيح، أبو الأشعث: هو أحمد بن المقدام العِجْلي، والجُرَيري: هو سعيد بن =