للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عبد الرَّحمن: هذا الحديث عندي خطأ، والله تعالى أعلم.

١٦٦٧ - أخبرنا محمد بن قُدامة قال: حدَّثنا جَرير، عن منصور، عن حبيب، عن طاوس قال:

قال ابن عمر: سأل رجلٌ رسول الله عن صلاة اللَّيل، فقال: "مثنى مثنى، فإذا خشيتَ الصُّبحَ فواحدة" (١).


= عبد الله البارقي، قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٤٧٩: أكثر أئمة الحديث أعلُّوا هذه الزيادة وهي قوله: "والنَّهار" بأنَّ الحُفَّاظ من أصحاب ابن عمر لم يذكروها عنه .. إلخ. ومن هؤلاء الحُفَّاظ يحيى بن معين، والمصنِّف، والترمذي، والدارقطني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٤).
وأخرجه الترمذي (٥٩٧) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٥١٢٢)، وابن ماجه (١٣٢٢)، وابن حبان (٢٤٨٣) و (٢٤٩٤) من طريق محمد بن جعفر، به.
وأخرجه أحمد (٤٧٩١)، وأبو داود (١٢٩٥)، وابن ماجه (١٣٢٢)، وابن حبان (٢٤٨٢) من طرق عن شعبة، به.
وسيرد - دون زيادة "والنهار" - من الرقم (١٦٦٧) وحتى الرقم (١٦٧٤)، ومن الرقم (١٦٩١) وحتى الرقم (١٦٩٥). وزاد بعضهم في آخره: "فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة" أو بنحوها، وبعضهم زاد: "والوتر ركعة من آخر الليل".
(١) حديث صحيح، حبيب: هو ابن أبي ثابت، وهو ثقة، لكنَّه قد وُصِفَ بالإرسال والتدليس، وقد تُوبع، وبقية رجال الإسناد ثقات. جرير: هو ابن عبد الحميد الضبيِّ، ومنصور: هو ابن المعتمر، وطاوس: هو ابن كَيْسان.
وأخرجه أحمد (٦٢٥٨) عن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٥٩٣٧) من طريق سفيان الثوري، عن حبيب، به.
وأخرجه أحمد (٤٨٤٨)، والمصنِّف في "الكبرى" (٤٣٨) و (٤٧٧) من طريق سليمان التيمي، ومسلم (٧٤٩): (١٤٦)، وابن ماجه (١٣٢٠)، وابن حبان (٢٦٢٠) من طريق عمرو بن دينار، كلاهما عن طاوس، به.
وتنظر الرواية السابقة.