وأخرجه أحمد (٢٧١٤) و (٢٧٤٠) - مختصرًا على الوتر - من طريقين عن أبي بكر النَّهشلي، بهذا الإسناد، وعند أحمد زيادة: "فلما كَبِر صارَ إلى تسع؛ ست وثلاث"، وسيأتي الكلام على هذا الحرف في الحديث بعده. وقد صحَّ عنه ﷺ أنه كان يصلِّي من الليل إحدى عشرة ركعة سوى ركعتَي الفجر، كما سيأتي برقم (١٧٤٩)، وينظر (٦٨٦). (٢) صحيح لغيره دون قوله: فلما كَبِر وأسنَّ أوترَ بتسع، فالصواب فيه: أوتر بسبع، وجاء على الصواب عند أحمد والترمذي كما سيأتي، وقد اختُلف فيه على الأعمش - وهو سليمان - كما أشار إليه المصنف، ورجاله ثقات غير أحمد بن حرب ويحيى بن الجزَّار، فصدوقان. وأخرجه أحمد (٢٦٧٣٨)، والترمذي (٤٥٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٨) و (١٣٤٩) عن هنَّاد بن السري، كلاهما (أحمد وهنَّاد) عن أبي معاوية، بهذا الإسناد، وعندهما: فلما كَبِر وضعُف أوترَ بسبع، وهو الصواب. وقد صحَّ عنه ﷺ أنه كان يصلِّي من الليل ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً، كما في "صحيح البخاري" (١١٣٨) من حديث ابن عباس وغيره. وسيتكرَّر الحديث برقم (١٧٢٧)، وانظر ما بعده.