كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٠ - كتاب الجنائز - ١٠ - باب فيمن أحب لقاء الله - ج: 4 - ص: 17

حدّثني مالك. ح: وأخبرنا قتيبةُ قال: حدَّثنا المغيرة، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "قال الله تعالى: إذا أحَبَّ عبدي لقائي أحبَبْتُ لِقاءَه، وإذا كَرِهَ لِقائي كَرِهْتُ لِقاءَه" (١).

١٨٣٦ - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدَّثنا محمد قال: حدَّثنا شعبة، عن قَتادة قال: سمعتُ أنسًا يُحدِّث

عن عبادة، عن النبيِّ ﷺ قال: "مَنْ أَحَبَّ لِقاءَ اللهِ أحَبَّ اللهُ لِقاءَه، ومَنْ كَرِهَ لِقاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقاءَه" (٢).

---

= الدِّين السَّخاوي في "بغية الرَّاغب" ١١١ - ١١٢ - لأن النسائي عدل عن الإتيان بـ "أخبرنا" ونحوه فيما يرويه عن الحارث لجَفوةٍ كانت بينهما.
(١) إسناده صحيح من جهة مالك، وقوي من جهة المغيرة وهو ابن عبد الرَّحمن القرشي.
ابن القاسم: هو عبد الرَّحمن، وقتيبة: هو ابن سعيد وأبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٩٧٤) و (٩٦٩٧).
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٢٤٠، ومن طريقه أخرجه البخاريّ (٧٥٠٤)، وابن حبان (٣٦٣).
وأخرجه أحمد (٩٤١٠) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه - بنحوه - أحمد (٨١٣٣) و (٩٤٥٣) و (٩٨٢٢)، وابن حبان (٣٠٠٨) من طرق عن أبي هريرة، به. وينظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر المعروف بغُنْدَر، وشعبة: هو ابن الحجاج، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٧٥).
وأخرجه مسلم (٢٦٨٣) عن محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٢٦٩٦)، ومسلم (٢٦٨٣) من طريق محمد بن جعفر، به.
وأخرجه الترمذي (٢٣٠٩) من طريق أبي داود الطيالسي، عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد (٢٢٧٤٤)، والبخاري (٦٥٠٧)، ومسلم (٢٦٨٣) من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، به.
وسيرد في الرواية التالية من طريق سليمان التيمي، عن قتادة، به.