قال السِّندي: قوله: قُبِضَ، أي: قارب القبض. ونفسه تتَقَعْقع؛ القَعْقَعة: حكاية صوت الشَّنِّ اليابس إذا حُرِّك، شبَّه البدن بالجلد اليابس الخَلِق، وحركةَ الرُّوح فيه بما يُطرَحُ في الجلد من حصاةٍ أو نحوها. (١) إسناده صحيح، ثابت: هو ابن أسلم البُناني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٠٨). وأخرجه أحمد (١٢٣١٧)، والبخاري (١٣٠٢)، ومسلم (٩٢٦): (١٤)، والترمذي (٩٨٨) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه - مطولًا وفيه قصة - أحمد (١٢٤٥٨) و (١٣٢٧٣)، والبخاري (١٢٨٣) و (٧١٥٤)، ومسلم (٩٢٦): (١٥)، وأبو داود (٣١٢٤)، والمصنِّف في "الكبرى" (١٠٨٤٠) من طرق عن شعبة، به. وأخرجه الترمذي (٩٨٧)، وابن ماجه (١٥٩٦) من طريق سعد بن سنان، عن أنس، به. قال السِّندي: قوله: "عند الصَّدمة" من الصَّدْم: وهو ضَرْبُ شيءٍ صُلْبٍ بمثله، ثمَّ اسْتُعْمِلَ في كلِّ مكروه حصل بَغْتة، والمعنى: الصبر الذي يُحمد عليه صاحبُه ويُثاب عليه فاعِلُه بجزيل الأجر ما كان منه عند مفاجأة المصيبة، بخلاف ما بعد ذلك، والله أعلم. (٢) بعدها في (ر) زيادة: له.