للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٢٧ - أخبرنا إبراهيم بن هارون البَلْخيُّ قال: حدَّثنا حاتم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه

أنَّ الحسن بن عليٍّ كان جالسًا، فَمُرَّ عليه بجِنازة، فقامَ النَّاس حتَّى جاوزت الجِنازة، فقال الحسن: إنَّما مُرَّ بجِنازة يهوديٍّ، وكان رسولُ الله على طريقها جالسًا، فكَرِه أن تَعْلُو رأسَه جِنازةُ يهوديٍّ، فقام (١).

١٩٢٨ - أخبرنا محمد بن رافع قال: حدثنا عبد الرَّزَّاق قال: أخبرنا ابن جُرَيجٍ قال: أخبرني أبو الزُّبير

أَنَّه سمع جابرًا يقول: قامَ النبيُّ (٢) لجِنازة يهوديٍّ (٣) مَرَّتْ به حتَّى توارَت.

وأخبرني أبو الزُّبير أيضًا، أنَّه سمع جابرًا يقول: قامَ النبيُّ وأصحابُه لجنازة يهوديٍّ حتَّى توارَتْ (٤) (٥).


= وأبو مِجْلَز: هو لاحق بن حميد وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٦٤).
وسلف - بنحوه - في سابِقَيه.
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، محمد والد جعفر - وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - لم يدرك الحسن بن علي عمَّ أبيه. حاتم: هو ابن إسماعيل المدني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٦٥).
وأخرجه - بنحوه - أحمد (١٧٢٢) من طريق حجاج بن أرطاة، عن محمد بن علي، بهذا الإسناد.
قال السِّندي: قوله: "فكَرِه أن تعلوَ رأسَه" هذا تأويلٌ وقع في خاطر الحسن، وإلَّا فمقتضى الأحاديث أنه كان لتعظيم أمر الموت، وقد جاء به الأمر، إلَّا أن يُقال: هذا ممَّا انضمَّ إلى دواعي القيام أيضًا، وكانت الدواعي متعدِّدة، والله أعلم.
(٢) بعدها في (هـ) زيادة وأصحابه.
(٣) كلمة "يهودي" ليست في (ق).
(٤) هذا الحديث تأخر في (م) و (ق) إلى ما بعد الذي يليه.
(٥) إسناده صحيح، ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو الزبير: هو محمد بن =