وصحَّح المرسلَ ابن المبارك والبخاري فيما نقل عنهما الترمذي بإثر الرواية (١٠٣٠) ووافقهما عليه، وكذلك أحمد بن حنبل كما في رواية الطبراني في "الكبير" (١٣١٣٣)، والمصنِّف عقب الرواية التالية، وفي "السنن الكبرى" عقب الرواية (٢٠٨٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٨٤، والدارقطني في "علله" ١٢/ ٢٨٠ - ٢٨٦، والخطيب في "الفصل للوصل للمدرج في النقل" ١/ ٣٣١. وأخرجه أحمد (٤٥٣٩)، وأبو داود (٣١٧٩)، والترمذي (١٠٠٧)، وابن ماجه (١٤٨٢)، وابن حبان (٣٠٤٥) و (٣٠٤٦) و (٣٠٤٧) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه الشافعي في "مسنده" (١٦٦١)، وأحمد (٤٩٣٩) من طريق ابن جريج، وأحمد (٦٠٤٢) من طريق ابن أخي الزهري، وأحمد (٦٢٥٣) من طريق عقيل، وابن حبان (٣٠٤٨) من طريق شعيب بن أبي حمزة، أربعتهم عن الزهري، به. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/ ٢٢٥، والترمذي (١٠٠٩) من طريق معمر، كلاهما عن الزهري قال: كان رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر .... فذكراه هكذا مرسلًا. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٨٥: الصحيح فيه عن مالك الإرسال. وأخرجه الترمذي (١٠١٠)، وابن ماجه (١٤٨٣) من طريق محمد بن بكر البُرساني، عن يونس بن يزيد، عن الزهري عن أنس بن مالك. وقد خطَّأ البخاريُّ - فيما حكاه عنه الترمذيُّ - هذه الرواية، وكذلك خطَّأها ابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٩٢. وينظر الاختلاف على إسناد هذا الحديث في "علل" الدارقطني ١٢/ ٢٨٠ - ٢٨٦. وينظر ما بعده.