للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمه يزيد بن ثابت، أنَّهم خرجوا مع رسول الله ذات يوم، فرأى قبرًا جديدًا، فقال: "ما (١) هذا؟ " قالوا: هذه فلانة مولاة بني فلان - فعرَفَها رسول الله - ماتَتْ ظهرًا وأنت صائم (٢) قائل، فلم نُحِبَّ أن نُوقِظَكَ بها. فقامَ رسول الله ، وصف الناس خلفه، وكبَّرَ عليها أربعًا، ثُمَّ قال: "لا يموتُ فيكم ميت ما دُمْتُ بين أظهركم إِلَّا - يعني - آذنتموني به، فإن صلاتي له رحمة" (٣).

٢٠٢٣ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالد، عن شعبة، عن سليمان الشيباني، عن الشعبي

أخبرني مَنْ مَرَّ معَ رسول الله على قبر مُنتَبِذٍ، فأمَّهم، وصفَّ خلفَه. قلت: مَنْ هو (٤) يا أبا عمرو؟ قال: ابن عبّاس (٥).


(١) في (ر) و (م) وهامشي (ك) و (هـ): من.
(٢) في (ق): نائم.
(٣) إسناده صحيح إن ثبت سماع خارجة بن زيد من عمه يزيد بن ثابت، وقد تكلمنا في ذلك عند الرواية (١٩٢٠)، وإلا فهو منقطع، ويكون الحديث صحيحًا لغيره، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٦٠).
وأخرجه أحمد (١٩٤٥٢)، وابن ماجه (١٥٢٨)، وابن حبان (٣٠٨٣) و (٣٠٨٧) و (٣٠٩٢) من طريقين عن عثمان بن حكيم، بهذا الإسناد.
وسلفت شواهده عند الرواية (١٩٠٧).
(٤) في (م) وهامش (ك): هذا.
(٥) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهجيمي، وشعبة: هو ابن الحجاج، والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان، والشَّعبي: هو عامر بن شراحيل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٦١).
وأخرجه أحمد (٣١٣٤)، والبخاري (٨٥٧) و (١٣١٩) و (١٣٢٢) و (١٣٣٦)، ومسلم (٩٥٤): (٦٨)، وابن حبان (٣٠٨٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.=