للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المُقدَّسة رميةً بحجر" قال رسول الله : "فلو كنتُ ثَمَّ لأريتُكُم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر" (١).

* * *


(١) رجاله ثقات، إلا أنَّه اختُلِفَ في وقفه ورفعه كما سيأتي.
فرواه بعضُهم - كما هنا، - كما هنا، وعند أحمد (٧٦٤٦)، والبخاري (١٣٣٩) و (٣٤٠٧)، ومسلم (٢٣٧٢): (١٥٧) - عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس - وهو عبد الله - عن أبيه، عن أبي هريرة موقوفًا.
ورواه آخرون - كما في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٥٣٠) برواية الدبري، وعند ابن حبان (٦٢٢٣) - عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا.
ورُوي أيضًا - كما عند أحمد (٨١٧٢)، والبخاري بإثر الحديث (٣٤٠٧)، ومسلم (٢٣٧٢): (١٥٨)، وابن حبان (٦٢٢٤) - عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة مرفوعًا.
ورواه ابن لهيعة - كما عند أحمد (٨٦١٦) - عن أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة موقوفًا.
ورواه حماد بن سلمة - كما عند أحمد (١٠٩٠٤) و (١٠٩٠٥) - عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة مرفوعًا، وفي أوله زيادة منكرة، وهي قوله: "كان ملك الموت يأتي الناس عيانًا".
قال السندي: قوله: "أرسل ملك الموت" … إلخ، لم ترد تسميتُه في حديث مرفوع، وورد عن وهب بن منبه أن اسمه عزرائيل. "صكَّه" أي: لطمه. "فقأ" أي: شقّ. "متن ثَوْر": هو الظهر. "ثمَّ مَة" هي "ما" الاستفهامية، حُذفت ألِفُها، وألحق بها هاء السكت، أي: ماذا؟.
"أن يُدنيه" من الإدناء، أي: يُقرِّبه. "رميةً" أي: قدر رمية. "فلو كنت ثُمَّ" أي: هناك. "الكثيب": الرمل المجتمع.