وأخرجه أحمد (٢٠٤٠٦)، وأبو داود (٢٤١٥)، وابن حبان (٣٤٣٩) من طريق يحيى بن سعيد بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠٤١٦) و (٢٠٤٨٨) من طريق قتادة، عن الحسن، به. قال السندي: قوله: "لا يقولن أحدكم: صُمْتُ رمضان" فذِكْرُ "رمضان" بلا "شهر" دليلٌ على جواز إطلاقه كذلك والنهي ليس راجعًا إليه، وإنَّما هو راجع إلى نسبة الصوم إلى نفسه فيه كله، مع أن قبوله عند الله في محل الخطر. قوله: "لا بُدَّ من غفلة" أي: فيعصي في حال الغفلة بوجهٍ لا يُناسب الصوم، فكيف يدَّعي بعد ذلك الصوم نفسه. (١) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن إسحاق بن عبد الرحمن الأموي، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وروايته عن عطاء - وهو ابن أبي رباح - محمولة على الاتصال، ثمّ هو قد صرح بالتحديث عنه في هذه الرواية. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٣١). وأخرجه أحمد (٢٠٢٥)، والبخاري (١٧٨٢)، ومسلم: (١٢٥٦): (٢٢١)، والمصنف في "الكبرى" (٤٢٠٩)، وابن حبان (٣٧٠٠) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وأخرجه - بتمامه ومطولًا - أحمد (٢٨٠٨) و (٢٨٠٩)، والبخاري (١٨٦٣)، ومسلم (١٢٥٦): (٢٢٢). وابن ماجه (٢٩٩٤) من طرق عن عطاء به. وسُمِّيت المرأة في رواية البخاري ومسلم: أم سنان الأنصارية. وأخرجه ابن حبان (٣٦٩٩) من طريق يعقوب بن عطاء، عن عطاء، به. وفيه تسمية المرأة أمّ سليم، لكن يعقوب بن عطاء ضعيف.=