وسيرد في الرواية التالية من طريق جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب، به. وسيرد في الروايتين (٢٢٢٢) و (٢٢٢٣) من طريق شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن أبي نصر الهلالي، عن رجاء بن حيوة به، بإدخال أبي نصر بين محمد بن أبي يعقوب ورجاء بن حيوة. قال ابن حبان عقب الرواية (٣٤٢٦): الطريقان جميعًا محفوظان. قال السندي: قوله: "عليك بالصوم" أي: الشرعي، فإنَّه المُتبادر. "فإنَّه لا مِثْلَ له" في كسْرِ الشَّهوة، ودفع النفس الأمارة والشيطان، أو: لا مِثْلَ له في كثرة الثواب كما سبق، ويحتمل أنَّ المراد بالصوم كفُّ النّفس عمَّا لا يليق، وهو التقوى كلها، وقد قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: ١٣]. (١) في نسخة بهامش (هـ): بالصوم. (٢) إسناده صحيح ابن وهب هو عبد الله وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٤٢). وسلف في الرواية السابقة. (٣) بعدها في (م) زيادة الحضرمي. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يعقوب الحضرمي - وهو ابن إسحاق - فهو صدوق، وقد توبع عبد الله بن محمد الضعيف: هو ابن يحيى الطَّرَسوسي، وأبو نصر: هو =