وأخرجه أحمد (٧٩٩٠) عن أنس بن عياض، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (١٧١٨) عن هشام بن عمار، عن أنس بن عياض، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن المقبري، عن أبي هريرة به. عبد الله بن عبد العزيز ضعيف. وأخرجه أحمد (٨٦٩٠) من طريق عبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن أبي صالح، به عبد الرحمن بن زيد ضعيف. وأخرجه الترمذي (١٦٢٢) من طريق عروة بن الزُّبير وسليمان بن يسار، كلاهما، عن أبي هريرة به. قال الترمذي: حديث غريب من هذا الوجه. قال السِّندي: قوله: "في سبيل الله يَحتمل أنَّ المراد مُجرَّد إصلاح النيَّة. ويَحتمل أَنَّ المراد به أنَّه صام حال كونه غازيًا. والثاني هو المتبادر. زحزح الله وجهَه أي: بعدَّه. "سبعين خريفًا" أي: مسافة سبعين عامًا، وهو كنايةٌ عن حصول البُعد العظيم. (٢) هذا الحديث جاء ترتيبه هكذا في (م) و (ر) و (ق)، وجاء في (ك) و (هـ) بعد الذي يليه. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٦٥).